مدخل لمقبرة عنخ تيفى | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المجاعة ومقبرة عنخ تيفى |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
مقبرة عنخ تيفى Tomb of Ankhtifi El mo-allaتقع المقبرة فى منطقة المعلا وهى من المناطق الآثرية الهامة باسنا وكانت تعتبر جبانة حكام الاقليم الثالث من اقاليم مصر الجنوبية التى ترجع ايضا لعصر الانتقال الاول وهى تقع الى الشمال من اسنا على بعد حوالى 15 كم على الضفة الشرقية للنيل وتشتهر بمقبرتين هامتين هما لحكام الاقليم الثالث خلال عصر الاضطراب الاول وهو عنخ تيفى ومقبرة أخرى للأمير سوبك جيت وتعتبر مقبرة عنخ تيفى من المقابر الهامة فى تلك الفترة لأنها تحوى سجل تاريخى لاحداث المنطقة فى عهده كما تمتاز بمناظر الرعى وصيد الاسماك ورسوم للطيور مع عائلته. وتعطينا فكرة عن أسلوب الحياة الفنية فى تلك الحقبة الغامضة فى نهاية الدولة القديمة وعصر الاضطراب الاول الصور الجانبية من داخل مقبرة عنخ تيفى
ضجة وجدل بين علماء الآثار حول: هل أكل المصريون القدماء أولادهم قبل 4200 سنة؟ الشرق الأوسط السبـت 07 جمـادى الاولـى 1422 هـ 28 يوليو 2001 العدد 8278 اعتمد البروفسور فكري حسن (58 عاما) استاذ الاثار المصرية بجامعة لندن في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان برنامج التلفزيون البريطاني الذي شارك في إعداده، على كتابات هيروغليفية على جدران معبد احد حكام المقاطعات بجنوب مصر، واسمه (عنخ تيفي) وفيه يتحدث صراحة عن مجاعة قاسية ضربت مصر ادت الى ان يأكل المصريون ابناءهم». واضاف فكري انه منذ اكتشاف المقبرة الفرعونية عام 1971، لم يتوقف عن تقديم الادلة عن التغييرات المناخية القاسية التي ادت الى انهيار السلطة المركزية في نهاية عصر الدولة القديمة. واستعرض التلفزيون البريطاني فقرة محددة على جدران المعبد القديم تقول «ان المجاعة بجنوب مصر ادت الى ان يأكل الناس الحشائش ودعتهم في النهاية الى ان يأكلوا اولادهم»، وهو ما يؤكده البروفسور فكري على لسان المؤرخين القديمين البغدادي والمقريزي في ان شح فيضان النيل ادى الى ان يأكل المصريون القطط والكلاب لمدة عامين قبل انهيار الدولة الفاطمية في القرن الـ12 الميلادي. وبينما يقلل الدكتور جاب الله علي جاب الله امين عام هيئة الآثار المصرية من فكرة اكل المصريين القدماء للحوم البشر، ويصف الكتابات القديمة على جدران المعبد بانها تتسم بالمغالاة، يقول الباحث الاثري احمد عثمان في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» لقد قدم البروفسور فكري لاول مرة اسبابا مقنعة عن اسباب انهيار الحكومة المركزية في الدولة القديمة، التي عرفت بالثراء والرفاهية في تشييد المعابد والاهرامات القديمة. وقال ان الدولة القديمة كانت غنية عرفت بالاستقرار السياسي، ولكن انهيار الدولة في نهاية الاسرة السادسة، ودخول مصر في فترة ظلام سياسي واقتصادي لمدة 100 عام، يثير اكثر من تساؤل، وهو ما قدمه فكري بأدلة اثرية وجيولوجية ارجعها الى انقطاع الفيضانات لمدة 20 عاما متصلة. لوحة المجاعة ويقول الدكتور علي الخولي الرئيس السابق للآثار المصرية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان عنخ تيفي شخص غير موثوق فيه، ويتطرق الى لوحة مشهورة من عصر الملك زوسر اسمها «لوحة المجاعة»، اشارت الى شح الفيضان وندرة المحاصيل الزراعية. ويقول الخولي ان عصر الاضمحلال الاول بعد انهيار الدولة القديمة استمر من الاسرة السابعة وحتى الاسرة العاشرة، واستغرق نحو 500 عام، قبل استعادة الحكام القبضة على مقاليد الامور في الدولة الوسطى. ويشير فكري الى ان كتابات مقبرة عنخ تيفي كانت في حاجة الى دليل اخر يدعمها، وكان ذلك في اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على نحو 9 آلاف جثة غير محنطة، اي انها لم تجد من يدفنها، تعود الى 4200 سنة. وعرض التلفزيون البريطاني صورا لجثث دفنت في وضع غير طبيعي يتعارض مع الموروث المصري القديم. ويقول ان فترة الاضطراب والاضمحلال سرعان ما تلاشت من التاريخ المصري القديم بسبب قوة حكام المقاطعات الوسطى الذين نظموا انفسهم، وكانت الريادة لحكام طيبة الذين أسسوا الدولة الوسطى في التاريخ المصري القديم.
************************************* |
This site was last updated 01/03/10