| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية 381 م |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية 381 م مجمع القسطنطينية المسكوني بقلم:الأنبا غريغوريوس للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي وطنى 7/2/2010 في اليوم الأول من أمشير من سنة 381 لميلاد المسيح,انعقد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية الآن أستنبولفي عهد الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير346-395من مائة وخمسين أسقفا من مختلف بلاد العالم يمثلون جميع كنائس المسكونة للنظر في بدعة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية. وكان من أبرز الأساقفة الذين حضروا هذا المجمع,الأنبا تيموثيئوس الأول379-385بابا الإسكندرية الثاني والعشرون وكان له دور طليعي وقيادي في إدارة المناقشات وفي مقارعة مقدونيوس-وفي مقدمة الحضور أيضا الأنبا كيرلس بطريرك أورشليم,والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية.وأما الأنبا داماسوس بابا روما366-384فدعي ولكنه لم يتمكن من الحضور,فأرسل نوابا عنه,وهذا المجمع ثبت وأيد قرارات المجمع المسكوني الأول الذي انعقد في نيقية سنة 325م من 318 أسقفا من أساقفة المسكونة للنظر في بدعة أريوس القسيس الليبي,ثم وضع مايعرف بـقانون الإيمان الذي يرتله اليوم وقوفا كافة المسيحيين شرقا وغربا,ويرددون فيهبالحقيقة نؤمن بإله واحدمثلث الأقانيم:الآب والابن والروح القدس ويعترفون بأن المسيح هو الله الكلمة,وأنه أزلي أبدي مع الآب والروح القدس وأن الأقانيم الثلاثة خاصيات في الذات الإلهية الواحدة وليست أجزاء فيه لأن الله واحد,ووحدانيته بسيطة لا تقبل التقسيم أو التجزئة وأن المسيح وهو الله الكلمة قبل الزمان,اتخذ له في الزمان جسدا من مريم العذراء ظهر فيه وتمم به وفيه الحكم بالموت الذي كان قد أصدره الله علي آدم وذريته وبهذا الموت في الصليب كان المسيح هو الفادي الذيليس لأحد بغيره الخلاصأعمال 4:12فالمسيح هو الله الكلمةيوحنا1:1ومن ثم فهوالله الغير المنظوركولوسي1:15وقد صار منظورا في الجسد فهو إذنالله الظاهر في الجسد.1تيموثيئوس3:16وليس ميلاده من العذراء مريم غيرتجسدأما وجوده فهو أزلي قبل الزمانميخا5:2,متي2:6الأول قبل كل خليقة وكان مجمع نيقية قد ختم قانون الإيمان بإله واحد أحد,مثلث الأقانيم:الآب والابن والروح القدس,بقوله:نعم نؤمن بالروح القدسفرأي مجمع القسطنطينية بعد أن ثبت قانون الإيمان النيقاوي أن يضيف سبع عبارات هي بنود تكميلية فصارت خاتمة قانون الإيمان الذي أصبح يعرف بقانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني علي النحو الآتي: نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب نسجد له ونمجده مع الآب والابن الناطق في الأنبياء ونؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين. وكان مقدونيوس قد أنكر لاهوت الروح القدس وزعم أنه مخلوق فأثار بذلك ثائرة الآباء الأمناء علي التراث المسيحي الحارسين للإيمان الأرثوذكسي بإله واحد أحدي الذات مثلث الأقانيم والخاصيات واعتبروا تعليم مقدونيوس هرطقة خرج بها علي الإيمان فلزم مواجهته ومجادلته وإقناعه بالعدول عن تعليمه الفاسد فإذا لم يقتنع اتخذوا قرارا بعزله وتجريده من جميع درجاته الكهنوتية وأعلنوا أن تعليمه تعليم شاذ ورديء تعليم انحرف بعيدا عن التعليم المسيحي الأصيل. وقد كان وإذ أن بدعة مقدونيوس وهو بطريرك العاصمة قد أثارت اعتراضا عاما وشاملا من جانب أساقفة العالم المسيحي,فلم يجد الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير مفرا من ضرورة عقد مجمع مسكوني من جميع كنائس المسكونة للنظر في هذا التعليم الجديد الذي علم به مقدونيوس فوافق علي عقد هذا المجمع بناء علي نصيحة الناصحين المخلصين ولابد أنه بصفته الإمبراطور خشي من أثر هذه البدعة علي مملكته أن تنشق عنه بسبب تعليم جديد يدعو له بطريرك العاصمة فانعقد المجمع المسكوني في مدينة القسطنطينية ذاتها واجتمع الآباء الأساقفة وبينهم مقدونيوس وناقشوه رأيه وقارعوه الحجة وأثبتوا له من نصوص الكتاب المقدس والتراث المسيحي أن الروح القدس هو روح الله أو هو الله ذاته لأن الله روحيوحنا4:24,.2كورنثوس3:17وهو الروح الأعظموهو لذلكإله أرواح جميع البشرسفر العدد16:27,22:16لأن بيده تعالينفس كل حي,وروح كل بشرأيوب 12:10, دانيال5:23وهو أيضاأبو الأرواحالعبرانيين12:9بمعني أنه أصلها أيخالق الأرواحوجابلها وصانعها الجامعة12:7, إشعياء42:5 57: 16 زكريا12:1. الله إذن هو الروح القدسوالروح القدسهو الله ذلك لأنه بطبيعته الإلهية روح بل هوالروحالأول-معرفا بالألف واللام-لأن جميع الأرواح هي منه,فهو خالق الأرواح الملائكية والأرواح الآدمية فهو إذن أبوها لأنهالأصلفيها ومنه صارت وبه وجدت إذ هو العلة الأولي لكل روح وليس يمكن تفسير وجود الروح في الإنسان أو في الملائكة إلا بأن خالقها فهو الروح الأعظمالذي أبدعها وأوجدها وهو الله.علي أن الله هو الروح الكامل الكلي الكمال فلا يشوبه نقص من أي نوع ومن هنا فإنهالروح القدس,لأنهقدوسوالكلي الكمال, فلا يشوبه نقص من أي نوع. ومن هنا فإنه الروح القدس لأنه قدوس القداسة اللاويين19:2 إشعياء57:15, مزمور 110:9 لوقا1:49, .1بطرس1:15 وبما أن الله هو الروح القدس والروح القدس هو الله فالروح القدسليس مخلوقا, بل هو الخالق. وإذن فالروح القدس ليس غريبا عن الله وإنما هوأقنوم الحياة الإلهية ونحن نعلم أنالله حيحي أنا يقول الربالعدد 14:28حي أنا يقول رب الجنودصفنيا2:9وهوالحي الأولوفيه كانت الحياة يوحنا1:4والحي منذ الأزلقبل الوجود والحي إلي الأبد,دانيال 4:12,34:7والحي إلي أبد الآبدينالرؤيا4:10,10,9:6 وإذن فالله روح وهو حي في ذاته وبذاته لم يستمد حياته من كائن آخر وإذن فهوحي بروحهوعلي ذلك فالروح القدس هو الله الحي بروحه وهوأقنوم الحياة الإلهيةوالأقنوم خاصية في الذات الإلهية والأقانيم الثلاثة هي الخاصيات الثلاث الإلهية التي بها تقوم الذات الإلهية ومن دونها لاوجود للذات الإلهية. |
This site was last updated 02/08/10