دير طموه وهو على أسم الشهيد العظيم مرقوريوس والدير له تاريخ قبل الإحتلال وأثناء الإحتلال الإسلامى الذى دام 1400 سنة على مصر
جريدة وطنى 6/1/2008م السنة 50 العدد عن مقالة بعنوان [ الأديرة المصرية...إيمان وأعمال ] تحقيق:سالي عاطف-إنجي متري-أشرف شوقي
دير طموه
قال القمص متي عبد الملك كاهن بأبيارشية الجيزة والباحث في التاريخ الكنسي أن الدير يقع بطموه بمحافظة الجيزة وسمي بهذا الاسم نسبة إلي مدينة طموه الواقع أمام الدير بها كما أن جذورها تعود إلي العصر الفرعوني حيث أنها كانت تعرف باسم طموية وهي إحدي بلدان مدينة منف العاصمة الحيوية بعد توجيد الملك مينا لمصر.
أضاف الراهب القس صليب صموئيلي المسئول عن دير طموه حاليا.أن العمل اليدوي واجب لكل راهب أو رئيس الرهبنة فالعمل له أهداف روحية منها الرحمة والعطف والبعد عن الشهوات والملل وأن دير أبو سيفين بطموه شهد نهضة عمرانية وتنموية وروحية كبيرة في عهد رعاية الأنبا دوماديوس منذ أن انتدب القمص أغاثون السرياني كرئيسا للدير عام 1965 حيث قام بترميم السكن الواقع غرب الكنيسة وأقام مضيفة للزوار وإنشاء منارة شاهقة للدير بها جرس كبير كما قام بإدخال المياه والكهرباء بجانب إحاطة الدير بسور من الدبش وأعاد بناء القصر الخاص بالدير بعد أن تهدم جراء زلزال 12 أكتوبر 1992 بالإضافة إلي ترميم الكنيسة الأثرية وإعادة بناء كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بالدور العلوي الملحق بالكنيسة وكذلك بناء دور علوي أخر بمبني الخدمات وذلك لخدمة الخلوات الروحية للخدام وللشباب من كل مكان حيث أعاد تأسيس المبني بالكامل وفرشه بالآثاث والبيضات مع بناء منارتين بالمدخل العمومي فضلا عن بناء استراحة كبيرة للمطارنة.أما من حيث التنمية الإنتاجية بالدير فمساحة الدير تبلغ 12 فدانا نصف المساحة المقام عليها الدير مباني والنصف الآخر مزارع للفاكهة كالمانجو والكمثري والليمون واليوسفي والنخيل والبلح ويوزع إنتاج الدير بمنافذ داخل الدير كما يقوم بالخدمة في الدير عمال سواء في الزراعة أو النظافة أو رعاية وتنمية المواشي الموجودة هنا وبالتالي يقوم الدير بتوفير فرص عمل للشباب في كثير من التخصصات ويساهم في سد احتياجاته واحتياجات أخوة الرب وزواره.
******************************