********************************************************

الشيخ الهلالي يعتذر

تقارير إخبارية بالفيديو

الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى أستراليا يساهم فى هـــــدم الإســـلام

يترنح الأسلام اليوم تحت ضربات الفكر الأنسانى وتأثير التصحر الفكرى من القائمين على حراسة سدنته , فالذى يهاجم الأسلام اليوم من خارجة وداخلة , فسقط الإسلام صريعاً تحت مجهر البحث والدراسة من قبل المستشرقين الغربيين الذين جالوا وصالوا فى قرآنه وشريعته منذ أوائل القرن 19 , وظلت أبحائهم فى ظلام حبيسة بين جدران المكتبات , ولكنها خرجت إلى النور ورأت الحرية بعد أن هجمت البشرية عليها  لتلتهما فكرياً لتستوعب هذه المراجع , هذا ما حدث بعد هجوم عصابات الإسلام بقيادة بن لادن فى 11 سبتمبر 2001م , ثم تبعتها مرحلة أكبر فى سباق معرفى وفتح القرآن وكتب السيرة والأحاديث المترجمة وصار الغالبية العظمى يعرفون ما هو الإسلام .

**********************************

الهجوم الداخلى أدى إلى تصدع الأسلام

وظهرت شروخ فى صميم العقيدة الإسلامية نتيجة لرد الفعل الهجوم الخارجى وكان نصيب الأسد فى ظهور هذه التصدعات ناتجة من ردود شيوخ الأزهر وبعض المتنورين من المسلمين فى القنوات الفضائية فقاموا كما ذكرت فى هذه الصفحة سابقاً بتغيير 21 أسماً من أسماء الله الحسنى والتى ظل المسلمون يحفظونها ويؤمنون بها اكثر من 14 قرنا , ذلك  نتيجة لأبحاث المستشرقين والدارسين  ومناقشات البال توك الذين خرجوا بنتيجة هى : أنه من المستحيل أن يكون الإله أسمه المضل والمكار .. إلى آخرة , كما أعترف هؤلاء الشيوخ والمتنورين من المسلمين علناً بأنه يوجد فى الإسلام شيئاً أسمه رضاعة الكبير وقالت هالة سرحان مقولتها الشهيرة : " ألحقنى .. ألحقنى .. ألحقنى يافضيلة الشيخ .. هارضع مين ولا مين السواق والسفرجى ولا العاملين معايا فى التلفزيون " , وقدم مفتى الديار المصرية فتواه الشهيرة بأن فترة حمل المرأة يمكن أن تمتد إلى أربع سنين وبهذا يعلن صريحا موقف الإسلام قانوناً أنه يبرأ امراة حملت وزوجها خارج البلاد لمدة تصل إلى أربع سنين فعرض شرف المرأة المسلمة لمهب الريح ولكل من هب ودب يتقول عليها كما يشاء بسبب فتواه اللامعقولة , وقال أستاذ جامعى مسلم فى مكتبة الأسكندرية أن القرآن مثل السوبر ماركت يمكن أن تختار منه ما تشاء , أما د/ محمد عابد الجابرى ويعمل بجامعة محمد الخامس بالمغرب فقد قال : " إن القرآن وقع فيه بعض التحريف " أما صحيفة الغد فقد وضعت عائشة أم المؤمنين وعثمان بن عفان جامع القرآن وصاحب النورين من ضمن أسوأ عشرة شخصيات فى تاريخ الأسلام وصحيفة الدستور قالت أن المغيرة زانى وهو من الصحابة .. والقائمة طويلة وصعب ذكرها هنا .

 وها هو الشيخ تاج الدين الهلالى مفتى أستراليا يمسك معول الهدم ويساهم من داخل الأسلام فى زيادة عدد الشقوق فى جدار الأسلام , وهو الذى يجب أن يقوم بالزود عنه وحمايتة  فتخطى الخط الأحمر الذى أقامته الحضارة الغربية بإحترام حرية المرأة , غير عابئ بالنتائج التى جرتها تصريحاته على الإسلام وذلك فى سبيل مجده الشخصى وولعه بالشهرة حتى تتصدر أقواله المسيئة صفحات الجرائد المحلية الأسترالية وتلقفت تصريحاته وسائل الإعلام الغربية التى تنتظر متحفزة لكل كلمة تقال عن الأسلام فتفضحة وتعرية لتسقط عبائة السماحة والحب التى كانت مضغة فى أفواة المسلمين دهراً من الزمن .

**********************************

الحجاب وسيلة للتمييز العنصرى الدينى

وقضية الحجاب أو ما يسمى يتحجيم المرأة هى قضية أتسعت ويعتقد البعض أنها مرتبطة بالأسلام , وتقول بعض المحجبات أنهن يلبسن الحجاب كما يلبس المسيحيين الصليب أو يلبس اليهود ملابس مميزة .. ولكن هذه الفكرة بعيده عن الواقع وعن نصوص الشريعة الإسلامية , لأن ظاهر هذه الملابس هو تمييز الإسلام وإستعلائه وتمييز دينى عنصرى , ونصت الشريعة الإسلامية التى تقنن التعامل بين المسلم وغير المسلم فى نص من نصوصها موجود فى العهدة العمرية يقول على غير المسلم : " لا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسه‏ من قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر" وعلى القارئ الرجوع إلى الشروط العمرية وما فيها من الشروط الأخرى المهينة التى جائت فى تفسير ابن كثير للقران على سورة التوبة آية 5  , وطبق هذا النص فعلاً فقد ألزم بعض خلفاء المسلمين ألأقباط عدم لبس زى الرجال والنساء المسلمات الذى كان سائداً فى عصره , فألزم  نساء القبط واليهود بلبس نقاباً بلون أصفر أو عسلى وهو اللون الذى كانت عاهرات ذلك الزمن يتميزن به كما ألزم الرجال بلبس عمامة زرقاء وربط حبل حول أوساطهم كما كانت النساء تفعل (راجع المقريزى المؤرخ المسلم) فالخوف من السماح بهذا الزى الأسلامى انه أستغل من قبل فى التاريخ الأسلامى كنوع من الأستعلاء الدينى العنصرى على غير المسلمين كما حدث فى التاريخ الأسلامى ,وعانى الأنسان فى العصر الحديث من الملابس المميزة فالتاريخ العالمى الحديث يذكر أن هتلر أمر بتمييز اليهود بلبس شارات صفراء على أذرعتهم , والعالم كله بما فيهم المسيحيين يرفضون علامة الصليب المعقوف بالرغم من أنه صليباً لأنه أصبح رمز لعلو الجنس الآرى الألمانى على بقية الشعوب , فإذا كان الزى الأسلامى يقود إلى التعصب وإحتقار الآخر والإستعلاء عليه فهذا يكون سبباً  جوهرياً فى حظره , ويحضرنى عبارة شهيرة تقول أعبد ما شئت فلن أناقشك حتى ولو عبدت حجراً ولكن لا ترجمنى به .

**********************************
هل للحجاب أساس دينى أسلامى ؟

بالنسبة للتشريع الإسلامي فللحجاب علاقة وطيدة بالتمييز الطبقي. فقد كان رجال العرب يتعمّمون ونساؤهم يتخمرن. والجدير بالذكر هو أن خمار ليس للحجاب بل هو يوضع فقط لظروف مناخية كما يلبس الرّجـال العمائم. وكانت المرأة قبل الإسلام تسدل خمارها على كتفيها وتكون حرّة في ترك صدرها وبعض ضهرها مكشوفين ، مع الوجه . كما كانت النساء يتتزيّن بالحلي من الذهب والفضة واللؤلؤ وغيره ويظهرنه للأعين. و يبدو أن المراة حافظت على هذا الزى حتى السنوات المبكرة من الهجرة إلى المدينة. ويتفق المفسرون على أنّ أمر الحجاب من الآيتين 31 و 59 من سورتي النّور والأحزاب جاء بعد حوادث تعرّضت فيها النساء الحرائر  ,  فجاءت الآية تأمرهن بحجاب إضافي يميزهن عن الإماء. وهذا ما صرّحت به الآية " ذلك أدنى أن يعرفن ولا يؤذين " وكانت وسيلة القرآن في ذلك هي " إدناء الجلابي , أما الإماء فظللن كما ذكرنا عاريات الصدور. خبرنا مصادر التفسير أن الخليفة عمر ابن الخطاب قد منع الجواري من التحجّب فقد كان رضي الله عنه إذا رأى أمة قد تقنّعت أو أدنت جلبابها عليها ضربها بالدّرة محافظة على زيّ الحرائر (ابن تيميّة " حجاب المرأة ولباسها في الصلاة ") وكذلك فعل الخليفة عمر ابن عبد العزيز الذي أمر أن لا تلبس جارية خمارا حتى لا يتشبهّن بالحرائر . نلاحظ من كلّ ما سبق أنّ آيات الحجاب نزلت لنساء محمد صاحب الشريعة الإسلامية وفي ظروف معينة , ولا نريد الخوض فى تفاصيل أخرى عن هذا الموضوع المحرج .. فى من هن هؤلاء النسوة أو أسباب نزول الآية ؟ لأن هذه الصفحة مختصة بالتاريخ فعلى القارئ الرجوع إلى القرآن والأحاديث وأسباب النزول للآيتين السابقتين - ومن المعروف تاريخياً أن العرب كانوا لا يلبسون ملابس داخلية , وكن يلبسن جلاليب قصيرة تظهر العورة إذا سجدت لتصلى أو ذهبت لتنزل الغائط أو جلست ولم تغطى نفسها , وما زال المسلمون حتى اليوم عندما يطوفون يلبسون ملابس الإحرام فقط عندما يطوفون حول الكعبة - وحكم الحجاب مسالة خلافية و قد كان الفقهاء يحددون مسالة ما بأنها خلافية عندما كانو يعتبرون أن الخلاف فيها جائز و أن الاجتهاد فيها واجب وان هذا الاختلاف لا يورث تبديعا و لا تكفيراً .

ومما يذكر أن عائشة بنت طلحة حفيدة الخليفة الرّاشد أبي بكر الصّديق و ابنة أخت السيدة عائشة أم المؤمنين ترفض أمر زوجها لها بارتداء الحجاب , وقد قال فيها أبو هريرة متعجبا من حسنها و جمالها عندما رآها سافرة " سبحان الله كأنّها من حور العين "

وهذه سكينة بنت الإمام الحسين شهيد كربلاء و سليلة البيت النبوي تعارض مؤسسة الحجاب بكل ازدراء و تطالب بحق الضهور بارزة.و بلغت الجرأة بحفيدة الرسول الكريم إلى ابتكار تسريحة شعر لقيت رواجا كبيرا و سميت " الطرّة السكينية"

مرجع هذه الفقرة من مقالة بعنوان " الحجاب في زمن العولمة׃ عودة المكبوت " د. إقبال الغربي - جامعة الزيتونة تونس , نشرت فى شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 11/8/2004م

**********************************

 الأسد والقطط

وتصريح الشيخ الهلالى الأخيرة يمس نواح كثيرة , منها الدينية والأجتماعية والسياسية والحرية الشخصية وغيره , والعقل يقول أنك لن تقدر أن تصيب عشرة طيور بحجر واحد تلقية قى عكس أتجاة الشجرة التى يقفون عليها , وكل ما فعلته يا شيخ أن الحجر الذى ألقيته سقط فى بركة مياة راكدة فأحدثت هديراً , هذه البركة هى تاريخ فضيلتكم الطويل فى استراليا , ولى سؤال لفضيلتكم ما هو حكاية الحيوانات التى تذكرها دائماً فى تصريحاتك ؟ فقد  تكلمت أثناء مشكلة العراق وقلت عن الزعامة : " أنه ينبغى أن يكون الزعيم أسداً يحكم نعاج خير من أن يكون الزعيم نعجة يحكم أسود " وفى تصريح فضيلتكم الأخير قلت : " اذا وضعت لحما مكشوفا في مكان ثم جاءت القطط وأكلته ، فخطأ من يكون هذا ؟ القطط أم اللحم المكشوف ؟ إن اللحم المكشوف هو المشكلة " ومن المعروف أن الأنسان مميز عن الحيوان بالعقل والقدرة على التفكير وأستخلاص النتائج نتيجة لعمل ما , ففضيلتكم عندما تقول أن المرأة التى لا تلبس الحجاب تجذب الرجال على أغتصابها فأنت تعتبر أن الأنسان حيوان غير عاقل لا يهتم إلا فى أشباع غرائزة الجنسية , وتشبه الرجال بالقطط فتخلط بين سلوك الأنسان بالحيوان وتجعله واحداً , ولكن الغريزة الجنسية فى الإنسان تخضع لعوامل عديدة مختلفه , منها النشأة والتربية ودرجة التعليم والدين وغيرها من العوامل , والسؤال لفضيلتكم كمفتى .. فهل الإسلام يشجع على الأغتصاب كما يحدث فى مصر التى يغتصب فيها ويخطف البنات القبطيات وتجبر على الأسلام نتيجة تطبق الشريعة الإسلامية ؟ هل تريد أن يحدث هنا كما يحدث فى مصر , وهل تصريح فضيلتكم يفهم منه أنه فتوى ضمنيه أن لحوم النساء العارية تغتصب , خاصة وأن الفتوى فى الإسلام لها قوة القانون وأنت المفتى ولا فض فوك ياقضيلة المفتى .

وبالفعل اتهمت رئيسة لجنة مكافحة التمييز بين الجنسين في استراليا المفتى بتحريض الشباب المسلم على جريمة الاغتصاب وطالبت بترحيله من البلاد  , ومن جهة أخرى أعلنت جمعية جامع سيدني :أوقف مفتي أستراليا عن الوعظ لثلاثة اشهر - إلا أن رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد اعتبر أن هذا الإجراء ليس كافيا , وقال في حديث للإذاعة الأسترالية: "أعتقد ان ما قام به غير مقبول وخارج جدا ليس فقط عن الرأي السائد عند الأستراليين وإنما أيضا عن الرأي السائد لدى المسلمين"وأضاف السيد هوارد في تصريحات لإذاعة سوذرن كروس ما أقوله للمسلمين إنهم إذا لم يجدوا حلا لهذه المسألة فإنها يمكن أن تلحق ضررا دائما بصورتهم في المجتمع الاسترالي‏,‏ وبالتالي وللأسف فإن الناس سيقولون إن السبب في عدم تخلصهم من الهلالي هو أن بعضهم يؤيده سرا‏" وكانت النساء المسلمات اكثر من بقية ابناء المجتمع حدة وغضب وحماسا فى توجية النقد للشيخ وقالت احدهن وهى ترتدى الحجاب الى الاعلام الاسترالى انها لاترتدى الحجاب خوفا من تعرضها للاغتصاب وانما لانها تشعر ان هذا واجبها الدينى . بينما قالت مسلمة اخرى انها لم تصدق ما قالة الشيخ للمرة الاولى فاعادت سماعة مرة اخرى فصدمت وشعرت باهانة بالغة..‏

ويبدوا أن الشيخ الهلالى نوى فتح النار على الجميع فمن ضمن ما قالة فى خطبه : " اليهود والمسيحيين اين سينتهى مصيرهم ؟؟ سوف ينتهى مصيرهم فى الجحيم لانهم اسوء مخلوقات الله!!"

ولكن تمادى الشيخ تاج الدين الهلالى فى تصريحاته الغير مسئولة إلى ما وراء البحار , فقد رد على صحفي سأله إذا ما كان ينوي الاستقالة ؟ فأجاب قائلا: " ليس قبل أن ننظف العالم من البيت الأبيض " وولاء الشيخ تاج الدين الهلالى لأستراليا أصبح أمراً مشكوكاً فيه إذ أدلى بتصريحات مؤخراً يمدح الجهاد فى العراق وبلاد اخرى فى الوقت الذى توجد قوات من الشباب الأسترالى حررت العراق من حكم الديكتاتور العراقى صدام حسين وتحاول إرساء نظام ديمقراطى فى البلاد .. فماذا يقصد فضيلة المفتى بتصريح مثل هذا ؟.

وفي الوقت نفسه شنت الصحف الاسترالية أمس هجوما عنيفا علي الشيخ الهلالي ووصفته بأنه جاهل وبلا إحساس‏,‏ وقالت صحيفة ويلي تليجراف إن إلقاء الهلالي اللوم علي النساء اللاتي يتعرض للاغتصاب من جراء عدم احتشامهن لا يمكن غفرانه

 وأسلوب الشيخ الهلالى لا يتغير فالتقية الإسلامية تعطية مجالاً فضفاضاً يتحرك فيه فتمارض وأعتذر عن الحديث ثم فجأة قال في بيان أصدره الخميس الماضى : "إنني أعتذر بدون تحفظ لأي امرأة أساءت إليها كلماتي. لقد كنت أرمي فقط إلى حماية شرف المرأة وهو ما غاب عما عرضته الصحف الاسترالية لكلامي". وأضاف: "للمرأة في المجتمع الاسترالي الحرية في ارتداء ما تختاره" , ولكن فيما يبدوا أن تصريحه الأخير هو القشة التى قصمت ظهر البعير فقد أدلى بتصريحات خطيره فى السابق ضد السامية وسياسة الغرب مؤيداً الهجمات ضد أمريكا فى خطبة ألقاها في العام 2004 أن هجمات 9/11 في الولايات المتحدة كانت "عقاب الله ضد المضطهدين" في حين نشر زعماء مسلمون في ولاية فيكتوريا رسالة مفتوحة أدانوا فيها أقوال الهلالي وطالبوا بإقالته‏,‏ كما أدانت الرابطة المتحدة للنساء المسلمات في استراليا موقف الهلالي وآدان وليد علي المتحدث باسم المجلس الإسلامي في فيكتوريا الهلالي ودعا إلي استقالته‏,‏ ومن جانبه حث رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد المسلمين في استراليا علي التحرك بسرعة لإدانة تصريحات الهلالي لتجنب تشويه صورتهم في المجتمع الاسترالي‏,‏ مؤكدا أن الاعتذار ليس كافيا‏.‏. ورد فعل المسلمين فى سيدنى واضحاً يتلخص فى القول الإسلامى أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً , وفى تحرك مفاجئ للهروب من الضغط الأعلامى والحكومى سيقوم الشيخ برحلة خارج أستراليا ولكن كانت تصريحات البعض أنه إن لم يقدم أستقالته بنفسه فألأفضل أن يبقى خارج البلاد , وفى تصريح آخر طالب البعض برفع الدعم المالى الحكومى للجمعيات الأسلامية والأنشطة الإسلامية وأصبحت المشكلة عالمية حينما هاجم البيت الأبيض مما زاد الطين بله , ومن المشاكل العديدة التى فعلها أنه قد قام بتهريب آثار من مصر وقبض عليه فى مطار القاهرة أى ان له مشكلة فى مصر وها هو يثير مشكلة أخرى فى أستراليا فهل ستكون السعودية الملجأ الأخير له , أم أن الأمر سيبقى كما هو عليه , فقد شبه الشيخ أجساد الأستراليات باللحم الأبيض من قبل , وهاهو يشبههم باللحم المكشوف فهل ما حدث من رد فعل لتصريحاته هو ذويعة فى فنجان ؟ أم سيتخذ قرار .. هذا السؤال ستجيب عليه الأسابيع أو الشهور القادمة !!

**********************************

إستيراد الآئمة