الإله سخمت
آلهة أنثى .. ألقابها: السيدة العظيمة محبوبة بتاح ،عين رع، سيدة الحرب، سيدة الأرضيين (مصر العليا و السفلى) ،سيدة الأرض الليبية، الجبارة و ألقاب أخرى كثيرة . تعتبر اللبؤة هى الحيوان المقدس لربة منف سخمت والذى يعنى اسمها القوية .
سخمت و تعني القوية، ، كانت دائماً ما تمثل كسيدة برأس لبؤة أو بهيئة سيدة ورأس لبؤة جالسة علي العرش الذي تزينه علامة توحيد شمال وجنوب مصر وتمسك بيدها علامة مفتاح الحياة العنخ، يعلو رأسها قرص الشمس و ثعبان الكوبرا وكان مركز عبادتها في منف و كانت تعتبر زوجة بتاح ووالدة نفر توم إله اللوتس حيث مثلوا ثالوث منف ( بتاح سخمت وابنهما نفرتوم )
غضب رع إله الشمس في المعتقد المصري القديم على البشر لاستهزائهم به . فقام رع بإرسال سخمت.. الصورة المنتقمة لحتحور.. لكي تقتل هؤلاء البشر. إلا أن سخمت استمتعت بهذه المهمة جداًً لدرجة أنها قضت على كل البشر تقريباً. وهنا خدع رع سخمت بأن سقاها كميات كبيرة من الجعة الملونة والتي تشبه لون الدم حتى توقفت عن القتل
المعبودة سخمت
زوجة المعبود (بتاح) ، ويرمز لها بسيّدة لها رأس لبؤة، وعلى رأسها قرص الشمس محاطاً بثعبان والمعنى الحرفي لاسمها (القويّة)، اعتقدوا أنّها متوحشّة في الحروب تمنع الشرور عن المعابد، كان مقرّ عبادتها في مدينة (منف)، اعتبرت مظهراً لعين (رع) في حالة غضبه ومهلكة لأعداء الشمس غير أن الناس عرفوا كيف يقيمون طقوس (ترضية سخمت) لجعل هذه (المعبودة المتعطّشة للدماء) و (سيّدة رسل الموت) سيّدة خيّرة، ولقد كوّن كهنة (سخمت) أقدم جمعيّة للأطبّاء الجراحيّين و البيطريّين
******************************************************************************************
الإلهة سخمت"إلهة الحرب"
ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الثلاثاء 7 من صفر 1427 هـ - 7 من مارس 2006م عثرت بعثة ألمانية داخل الخبيئة علي 6 تماثيل للإلهة سخمت من الجرانيت الأسود تصور سخمت جالسة علي العرش وتحمل في يدها اليسري مفتاح الحياة وجميع التماثيل في حالة جيدة. أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار ان الخبيئة تعد السابعة من نوعها التي عثرت عليها البعثة منذ بدء أعمال الحفر والترميم بالمنطقة ليصل اجمالي التماثيل المكتشفة للالهة سخمت من قبل البعثة إلي 30 تمثالا. ( الصورة الجانبية بعض المكتفات من تماثيل صغيرة ) . مشيرا إلي أنه طبقا لأسلوب وطريقة العثور علي التماثيل الستة الجديدة يتضح أنها دفنت عمدا في الجزء الشمالي للرواق الشرقي لفناء الأعمدة للمعبد وفي حفرة عميقة وعريضة يحتمل أنها حفرت في عصور لاحقة لعصر الملك امنتحب الثالث.
قالت د. هوريج سوروزيان رئيس البعثة ان 3 من التماثيل الستة المكتشفة كاملة ومتوجة بقوص الشمس والتمثال الرابع نصفه السفلي مغطي داخل الأرض بينما عثر علي الجزء السفلي فقط للتمثالين الخامس والسادس وربما يكون عثر علي جزءيهما العلويين العام الماضي.
أوضح منصور بوريك المشرف علي آثار الأقصر ان الإلهة سخمت "إلهة الحرب" اشتهرت كثيرا في تلك المنطقة وكانت ترمز للقوة والعظمة والوحشية الممثلة في الإلهة وكانت تعد الأم الحانية للملك
ذكرت جريدة الجمهورية بتاريخ الاثنين 13 من صفر 1427 هـ - 13 من مارس 2006 م أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف خبيئة ثانية للإلهة "سخمت" إلهة الحرب عند الفراعنة بمنطقة معبد أمنحتب الثالث بالبر الغربي بالأقصر بعد أسبوعين من الخبيئة الأولي التي عثرت عليها البعثة المصرية الألمانية برئاسة دهوريج سوروزيان بنفس الموقع.
صرح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار بأن البعثة عثرت علي 17 تمثالاً للإله سخمت رمز القوة بالحجم الطبيعي يتراوح طول كل منها ما بين 7.1 إلي 8.1 متر علي هيئة سيدة ورأس لبؤة جالسة علي العرش المزين بعلامة توحيد شمال وجنوب مصر وتمسك بيدها علامة عنخ وعلي جانبي المقعد نقش غائر يوضح الأسماء والألقاب للملك أمنحتب الثالث مما يعكس تقدم الفن في عصر الأسرة "18" الفرعونية. وتقوم البعثة ترفع التماثيل المكتشفة لترميمها وبذلك يصل عدد التماثيل المكتشفة بالمعبد الي 25 تمثالا.. مشيرا إلي أنه تم العثور علي هذه الخبيئة في صالة الأعمدة الأخيرة بالمعبد وقطرها 8 أمتار حيث حفرها المصريون القدماء لدفن تماثيل "سخمت".
قال منصور بوريك المشرف علي آثار الأقصر ان هذا الكم من التماثيل للإلهة سخمت بالموقع يعود لكونها من الآلهة "الحامين" حيث إنها كانت إلهة الحرب والشفاء.
******************************************
واعتبرت سخمت واحدة من الأشكال المختلفة لعين رع. وبالتالى، كانت تجمع بين صفتها كمدمرة وكمنعمة فى نفس الوقت، فكانت تنشر الأمراض وتشفى منها وكانت تحمى الملك وتهاجم أعداءه
ويعتقد أن سخمت هي نفسها الربة حتحور، التي كانت تمثل إلهة البهجة والأمومة والحب، وكانت تعتني بكل النساء، كما كانت إلهة الموسيقى والرقص أيضاً.
*******************************
تمثال جالس للربة سخمت
اختار قدماء المصريين اللبؤة لكي تكون ربة الحرب لأنها الأم التي تدافع عن أطفالها؛ التي تبث الرعب في قلوب الأعداء. وقد كانوا يسمونها "سخمت القوية".
ويصور التمثال، الذي أتقن نحته، الربة سخمت في شكل امرأة برأس لبؤة؛ تجلس فوق كرسي مكعب مرتفع. وكان الرأس يعلوه في الأصل تاج مثبت في ثقب على القمة. وملامح اللبؤة منحوتة بإتقان، ونحت العرف مفصلا بعناية. وهناك أيضا باروكة شعر مستعار، بخصل طويلة تتدلى إلى الصدر. وقد وضعت اليدان فوق الركبة؛ حيث اليد اليمنى منبسطة، بينما اليد اليسرى مضمومة وكانت من قبل تمسك بصولجان.
*******************************
يجسد التمثال الصغير الربة في جسم إمرأة مع رأس لَبْوَة. وهى تُجْلَسُ على عرش صغير وضع على قاعدة مستطيلة الشكل مُزَيَّنة بإفريز كتبت عليه صيغة القرابين.
وهى تَلْبَسُ باروكة ذات ثلاث خصلات يعلوها قرص الشمس و مَحْمِيةّ بواسطة الكوبرا الملكية كما ترتدى رِداء طويلا تظهر منه أقدامها التى تستند على قاعدة التمثال الصغير.
*******************************
بالمصادفة اكتشاف سخمت إلهة الحرب بالكرنك
الأهرام الاربعاء 16 يناير، 2013كتب ـ محمد عبدالمعطي ورنا جوهر:
بطريق المصادفة, عثرت بعثة معهد البحوث الأمريكية بالتعاون مع وزارة الآثار علي تمثال للإلهة سخمت إلهة الحرب, وذلك أثناء تركيب بلاطات بالصالة الثانية بمعبد الإلهة موت جنوب معبد الكرنك, ضمن خطة تطويره وفتحه للزائرين التمثال من الجرانيت برأس لبؤة وجسم آدمي وطوله180 سم, وعلي رأسه قرص الشمس وحية الكوبرا وتمسك بيدها اليمني علامة الحياة, وباليد اليسري زهرة اللوتس من جانبه قال منصور بريك المشرف علي أثار الأقصر, أن ذلك يعد أول تمثال يعثر عليه بالمعبد يمثل الإلهة سخمت واقفة, ومن خلال السمات الفنية لهذا التمثال يمكن إرجاعه إلي عصر الملك أمنتحتب الثالث من الدولة الحديثة.