Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ كنائس بلاد النوبة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 130-  135 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

بلاد النوبة

بلاد النوبة وهى كرسى مارمرقس الإنجيلى ومنه يقسم لهم وقداسهم وصلواتهم رومياً (راجع Fol91A) وعدد ملوك النوبة ثلاثة عشرة ملكاً هؤلاء كانوا يحكمون البلاد وجميعهم تحت طاعة كرياكوس الملك الكبير وجميعهم كهنة يقدسون على الهياكل ما دام الملك منهم لم يقتل بيده فإذا قتل لا يستطيع أن يقدس ولكنه يبقى ملكاً بغير أن يقيم قداس ، وإذا دخل حجاب الهيكل ينزع عنه تاج الملك ويقف مكشوف الرأس حتى يتقرب الشعب كله ولا يبقى أحداً بغير أن يتقدم لقربان حينئذ يتقرب ويكون آخر الشعب إذا أراد أن يتقرب،

مدينة درمس

مدينة درمس من بلاد النوبة بها

كنيسة كبيرة حسن الوضع تطلع على النيل فيها صورة الملك الكبير وصورة صاحب درمس

Fol99B (فصل) جرجى ابن زكريا ملك النوبة وهو شيخ كبير كان يجلس على سرير (سرير الملك = العرش) أبنوس مطعم بعاج بالذهب الخالص وعمره ثمانين سنة وعلى رأسه تاج الملك مرصع بالجواهر والأحجار الكريمة وفى أعلاه صليب ذهب وفى أربع جهاته أربع جواهر .

بربا كوكب الشمس

(فصل) وفى هذه المدينة بربا عظيمة (آثار معابد) بنى على أسم كوكب الشمس وفى صدره صنم يشبه (كلمة محذوفة) وفى صدر الصنم صفة القمر وهو قطعة واحده وفى هذه البربا صور عجيبة مذهلة جداً وأعمدة عظيمة تدهش من يراها متعجباً لقدرة البشر على صناعة هذه الأشياء وفى تلك البربا مجلس هائل متسع يتخيل من يراها أنه قططعة واحدة وهو مسقف ببلاطات حجراً أسود مانع أملس طول كل واحدة 15 ذراع بالعمل وعرضها خمسة وسمكها خمسة وعددهم خمسة وعشرون قطعة متلاصقة يظن بهم أنهم قطعة واحدة فى ذلك البريا بئر منقورة بدرج (سلالم) فإذا نزل أحدد فيها إلى آخر السلالم يجد أقبية بعطفات مختلفة ليس لها آخر وإذا دخل يتوه فيها وربما يضيع ويهلك ولا يرجع

مدينة تافة

مدينة تافة عند الجنادل  الرابعة (هى اليوم نجع تافه على البر الغربى للنيل تبع ناحية الأمير كاب قبلى مدينة أسوان) 

(دير) دير كبير فى الشرق مطل على النيل

(مدينة تافة) قيل أن موسى النبى قبل أن يتغيب من وجه فرعون أرسله فرعون ليغزوا بلاد السودان ويقصد آخر بلادهم وتلك البلاد التى أمره فرعون أن يغزوها ولها أفاعى كثيرة وحشرات مهلكة وكان موسى النبى حكيماً موفقاً من الرب فى جميع تحركاته فسار بجيشة قاصدا تلك المدينة وأخذ معه الطيور الديوك والقوق ثم دخل البرارى المقفرة والتى تتكاثر فيها الحشرات المهلكة والأفاعى السامة فكانوا إذا سمعوا أصوات الديوك والقوق فى الليل والنهار يهربون ويتركون أماكنهم وتخلى الطريق فيسير فى طريقة ومن معه فلا يرى شئ منها ووصل إلى مدينة تافه فنزل على تلك المدينة فرأته أبنة الملك والطيور معه فأحبته وأرسلت له بخطة غزو المدينة ودلته على طريق يسلكها فيسهل عليه غزو المدينة وكتوب انه إبنة ملك الحبشة فغزاها بأمان وأمن من بها من الناس وحملوا إليه مالاً Fol100B وبمدينة تافة (دير) أسمه دير انسون وهو دير عتيق متقن البناء فى موقع جميل ولذلك لم تتغير معالم هذه المدينة على طول مدته ويقرب من المدينة وهو محازى للجبل خمسة عشر قرية

(كنيسة الملاك ميخائيل وهى مطلة على النيل بين بلاد النوبة وبلاد المسلمين وهى برسم النوبة ويجاورها مسجداً بنى مستجد وقصر عمل محرس بين المسلمين والنوبة وهو أول عمل النوبة وجزيرة بالاق (جزيرة فيلة أو أنس الوجود والقصر)

جزيرة فيلة

وبين أراضى المسلمين والنوبة حجرين على جبل فى وسط النيل وللمسلمين مقابلها حصن منيع عالى يقال له بالاق بناه برويا وفيه سراديب وبه مساكن حصينة وفيه أبنيه محكومة من بناء القدماء وبين أسوان منها خمسة أميال وبعدها أسوان الثغر الكبير وهى آخر بلاد المسلمين وحولها معادن الذهب وفيها بربا (معابد قدماء المصريين) فيه صورة عقرب يختم عليه كل سنة بالطفل (أى الطفلة الأسوانى) فى 12 من برمودة فلا يقرب العقرب من معه شئ من الطفل المختوم به Fol101Aعلى صورة العقرب وتفسير أسم أسوان أسرطو وهذه المدينة بناها الملك لقوم من الحبشة جعلهم حرصاً وكان فيهم شدة فى ألأكل فقال لهم اسرطو منها إلى العلا ثمانية عشر يوماً وغلى عيذاب (على البحر الأحمر مقابل أسوان وإندثرت)

أبقاح

(دير) بابقاح على جبل عال مطل على البحر وكنيسته على أسم الملاك ميخائيل وهى قبة واحده كبيرة جداً بين أسوان وقوص وإذا أخذ أحد من النذر الذى يحمل إليها شئ قليل أو كبير وركب فى مركب لا يتحرك المركب بعيداً عن البر حتى يعيد ما أخذه وعرف هذا بين أهل تلك الأرض فلم يعود أحد يطمع إلى شئ من نذر الكنيسة

(كنيسة) على أسم السيدة العذراء مريم أنشأها وكرزها جرجه أسقف نطوا (غير معلوم موقعها ربما لخطأ فى النسخ) عند مسيرة من الملك مشيا يساعده به بحكم أنه فى مصادرة الخليفة مروان الجعدى آخر خلفاء بنى أميه 

جبل القمر

(فصل)  ذكر أن جبل القمر الذى يجرى منه ماء النيل لون الجبل احمر فى بلاد الكروبيس وأرض هذا الجبل محرقة Fol101B  لا نبات فيها ولا حيوان 

(فصل) وأن بلاد السودان فيها نهر يعرف بالأبيض وإذا زاد ماؤه مده على نهر يعرف بالأسود وهو الوارد إلى النيل من المشرق وإن زاد البحر الذى يمد إلى بحر النيل وهو الأبيض كبرت صحة الأبدان فى مصر وإعتل منهم كثير وهذا النهر الأسود يخرج من جبل أسود ويمد على حجارة سوداء بماء شديد السواد ويجاوره نهر أصفر الماء ينزل من جبل أصفر كالزعفران .

 

 

 

 

This site was last updated 08/25/09