| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس فكـــر البابا أثناسيوس فى مواجهة الفكر الأريوسى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
****************************************************************************************************************نقدم للقراء ملخص عن أفكار القديس البابا أثناسيوس الرسولى أخذت من كتاب العلامة أبينا القمص تادرس يعقوب الملطى (2) , وسنتوسع فيما بعد فى كل جانب من أفكار البابا اثناسيوس من مراجع اخرى وقد سرت على الخط الذى سار عليه محاولاً عدم أبدال بعض الكلمات فى بعض العبارات والمقاطع الهامة حتى لا يتغير المعنى ويصل إلى القارئ فى صورة سليمه ويستفيد منه المفكر والدارس الباحث القبطى خاصة وتقدم موسوعه تاريخ أقباط مصر الفكر المسيحى النقى ألابائى حيث تعتبر الكنيسة القبطية الكنيسة التقليدية الوحيدة التى تسلمت ألإيمان من ألاباء إلى الأبناء ولم يمسها أى تغيير بسبب الحضارة أو غيرها ولنعلى أسم المسيح وكنيسته القبطية يا شعب المسيح وليكن اسم الرب مباركاً . **************************************************************************************************************** لم يستخدم البابا أثناسيوس أسلوب الفلسفة كما أستخدمها أريوس الهرطوقى , ولكنه ركز على الإيمان معتمداً على الوحى الإلهى , , وكان عنوان مناقشاته اللاهوتية يرتكز على عبارة واحدة " الإله أخذ أنسانيتنا لكى نشاركه حياته " تحدث الرب غله إلى البشرية أى معنا فى العهد القديم خلال أنبيائه , أما فى العهد الجديد فجاء إلينا بإرساله كلمته لكى تتحدد طبيعتنا فيه .
الفكر الأرثوذكسى للبابا أثناسيوس عن الثالـــــوث القدوس من اقوال القديس الأنبا اثناسيوس الرسولى : [ إذن يوجد ثالوث , كامـــل perfect , نعترف أن اللاهوت فى الاب والأبن والروح القدس , ليس فيه شئ غريب أو خارجى يلتحم به , ولا يتكون من واحد يخلق وآخر مخلوق , بل هو خالق , ثابت , غير منظور بطبيعته , قوته للعمل واحدة , الآب يفعل كل شئ خلال الأبن (الكلمة ) بالروح القدس , هكذا تبقى وحدة الثالوث محفوظة , هكذا يكرز بالإله الواحد فى الكنيسة , " على الكل وبالكل وفى الكل " ( أف 4: 6 ) أنه ثالوث ليس فقط فى الإسم وبالكلام بل بالحق والواقع (32 ) ] وكان البابا أثناسيوس كثيراً ما يسرد مثلاً على العلاقة بين الأقانيم الثلاثة ووحدتها وهو المثل المشهور لدى مدرسة ألأسكندرية عن النور الصادر من الشمس , فيظهر أن الولادة عند الإله تختلف عن الولادة البشرية . لأن الإله غير منظور (34) الفكر الأرثوذكسى للبابا أثناسيوس عن اللوغوس ( الكلمة) والخلاص ينحصر فكر أثناسيوس عن اللوغوس فى فكرة الخلاص (35) فيؤكد بحرارة أن الإله وحدة يقدر أن يخلص الجنس الساقط ( الإهتمام السوتيريولوجى ) 1 - ما كنا نخلص لو لم يصر الإله إنساناً , فإن الإنسان فى حاجة إلى الخالق ليخلص طبيعته الساقطة ويردها إلى أصلها , واهباً إياها صورة أفله , ومصلحاً إياها من الفساد إلى عدم فساد , فيه تغلب البشرءة الموت وتعاد خلقتها (37) 2 - لما كان أبن الإله واحداً مع الآب فى الجوهر , قدم نفسه ذبيحة قادرة على اٌيفاء بدين خطايانا وتحقيق العدالة والرحمة الإلهية فى نفس الوقت . 3 - إنه الإله الغالب الشيطان ليس لأجل نفسه فقط وإنما لأجلنا جميعاً . 4 - بكونه الإله الحق أعاد لنا كرامتنا , واهباً إيانا البنوة للآب فيه بالروح القدس , يقول القديس أثناسيوس : " صار إنساناً لنصير نحن آلهة (38) " [ وإن كاتن يوجد أبن واحد بالطبيعة , ابن حقيقى وحيد الجنس , صرنا نحن ابناء بالطبيعة والحق بل بنعمته التى تدعونا , وإن كنا بشراً على ألأرض لكننا دعينا آلهة (39) ] 5 - التجسد قدمنا للإله , كلمة أفله المتجسد يعلن ألآب لنا , والآب يجذبنا نحو الإبن " ( يو17 : 27 ؛ 6 : 44) الفكر الأرثوذكسى للبابا أثناسيوس عن السيد المسيح Christology 1 - يقول البابا أثناسيوس : أن تجسد المسيح وموته ليس عاراً للإله بل هما لمجده , صار سبباً لنعبده (41 ) 2 - أما عن " وحـــدة طبيعة المسيح " فقد ذكرها فى عبارات متناهية الدقة فقال : [ بكونه أبن الإله بحق صار أيضاً فى نفس الوثقت " بكراً بين اخوة كثيرين " لذلك لم يكن أبن الإله قبل أبراهيم غيره بعد أبراهيم , ولا وجد واحد أقام لعازر وآخر سأل عنه , إنما هو بعينه الذى كإنسان قال : " أيـــن وضعتم لعازر ؟ !! " وبكونه الرب الإله أقامه , هو بنفسه بكونه أنساناً كإنسان تفل وبكونه إلهاً كإبن للإله فتح عينى المولود أعمى , وبينما - كما يقول بطرس ( 1 بط 4 : 1) تألم بالجسد فبكونه الإله فتح القبر وأقام الموتى (42) 3 - أخـــذ ناسوتــــا كاملاً : وقال البابا أثناسيوس : [ لم يأخذ المخلص جسداً بدون نفس , ولا بدون حواس أو عقل , فإنه لم يكن ممكناً عندما صار الرب إنساناً لأجلنا , أن يكون جسده بلا عقل , وإلا ما كان الخلاص الذى قدمه الكلمة نفسه خاصاً بالنفس أيضاً مع الجسد (43) ] 4 - اللوغوس ( الكلمة ) ليس أداة خارجية لتحقيق الخلقة , فإن الإله ليس فى عوز إلى أداة للخلق أو حتى للخلاص , اللوغوس هو واحد مع ألاب فى الجـــوهر . [ فلو أن الجـــوهر الإلهى غير مثمر بل عقيم كما يقولون , يكون كنور لا يضئ , وكينبوع جاف , أما يخجلون من هذا القول عن طاقته العاملة ؟؟!! (44) ] الفكر الأرثوذكسى للبابا أثناسيوس عن الروح القدس الروح القدس فى الفكر الأريوسى هو مخلوق وأقل من اللوغوس , فقام البابا أثناسيوس بالكتابة عن الروح القدس أربع رسائل رداً على معتقدات الأريوسيين الخاطئة وقد أرسل هذه الرسائل إلى الأسقف سيرابيون , وقد أوضح فيها أن لاهوت الروح القدس هو بعينه كلاهوت المسيح , فيلزم أن يكون الروح القدس هو روح الإله , فلو كان مخلوقاً ما كنا ننال شركه مع الرب فيه : 1 - يقول البابا أثناسيوس : [ إن كنا بشركة الروح صرنا " شركاء طبيعته الإلهية " ( 2 بط 1: 4) ... فإن طبيعته إلهيه (45) ] 2 - يحدد البابا أثناسيوس أن الروح القدس منبثق من الآب (46) 3 - يعلن البابا أثناسيوس عمل الروح القدس فى حياتنا , إنه يسوع التقديس الحقيقى , به نتقبل المسحة والختم لنكون شركاء المسيح , شركاء الطبيعة الإلهية , خلال المعمودية والمسحة ننعم بالعضوية فى الكنيسة به .. الروح القدس هو الذى يعين الأساقفة ليرعوا قطيع الرب . =================== المــــــــــــــــــــــــــــــراجع (1) كتاب حقبة مضيئة فى تاريخ مصــر - بمناسبة مرور 16 قرناً على نياحته - القديس أثناسيوس الرسولى البابا العشرون 296 - 273 م سيرته , دفاعه عن الإيمان عند الأريوسيين , لاهوته - العلامة الروحانى الأب متى المسكين - عدد صفحاته 824 صفحة- الطبعة الثانية 2002 م ص 56 (2) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - كنيسة علم ولاهوت - طبعة تحضيرية 1986 م - القمص تادرس يعقوب ملطى ص 85 - 86 (32) Ep . ad Serapion 1 . (34) Quasten : vol 3 , 68 [ or Arian 2: 41 ; 3 : 3] (35) Quasten , vol 3, p 70 (36) J .N . d . Kelly : Early Christian Doctrine, 1960. p 284. (37 ) De Incern . 8 , 9 . (38) Ibid 54 (39) Or arians. Disc . 3: 19 (40) Quasten, vol 3, p 72- 26 (41) Or arians.1: 42 (42) Tom. ad ant 7. (43) Ibid (44) Or arians 2 : 2 (45) Ep . ad Serapion 1 : 24 |
This site was last updated 04/27/08