Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

كرسى رومــــــــــــــا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الكرسى الأورشليمى
الكرسى الأنطاكى
الكرسى الأسكندرى
كرسى روما
الزواج والرهبنة والرسل

Hit Counter

 

يقول المؤرخ يوسابيوس القيصرى (1) عن كرازة بطرس الرسول فى روما : "

1 - إن الشرير الذى يبغض كل خير , ويتآمر على خلاص البشر , جعل من سيمون وقتئذ أباً ومنشأ لهذا الشر , كأنه أراد أن يقيم منه عدواً شديد البأس   ضد رسل مخلصنا العظماء الموحى إليهم .

2 - أما تلك النعمة السماوية الإلهية التى تتعاون مع خدامها , فسرعان ما أطفأت لهب الشرير المشتعلة وبواسطتهم أذلت وهدمت " كل علو يرتفع ضد معرفة الرب ( 2 كو 10 : 5)

3 - لذلك لم تفلح مؤامرات سيمون أو غيره ممن قاموا فى ذلك الوقت بأن تعمل شيئاً فى العصر الرسولى , لأن كل شئ قد قهر وأخضع أمام جلال الحق , وأمام الكلمة الإلهية نفسها , التى بدأت مؤخراً تشرق من السماء على البشر , والتى كانت وقتئذ مزدهرة على الأرض , وحالة الرسل أنفسهم .

4 - وللحال ضرب المحتال السابق ذكره فى عينى ذهنة ببريق إلهى , معجزى , وبعد كشف بطرس الرسول فى أول الأمر فى اليهودية الأعمال الشريرة التى عملها هرب وقام بسياحة عظيمة عبر البحر الأحمر من الشرق إلى الغرب , ظاناً بأنه يستطيع أن يعيش حسب هواة بهذه الطريقة وحدها .

5 - وإذ أتى إلى المدينة روما إستطاع , بالتعاون مع الشرير الذى كان فى أنتظاره هناك , أن ينجح فى تدابيره فى وقت قصير , حتى الساكنين هناك أكرموه كإله بإقامة تمثال له .

6 - على أن هذا لم يستمر طويلاً , لأنه فى الحال , فى عهد كلوديوس , أرشدت العناية الإلهية , كلية الصلاح والرحمة الساهرة على كل الأمور , بطرس , أقوى الرسل وأعظمهم , والذى بسبب فضيلته كان يتكلم نائباً عن الباقيين , أرشدته إلى روما ضد هذا المفسد العظيم , أما هو فكقائد نبيل لله متشح بأسلحة إلهية , نقل من الشرق إلى سكان الغرب بضاعة نور الذهن النفيسة , معلناً النور نفسه , والكلمة التى تأتى بالخلاص إلى النفوس , وكارزاً بملكوت الرب (2) .  

بولس الرسول فى رومــــــــا

يقول المؤرخ يوسابيوس القيصرى (3) عن لما أرسل بولس موثقاً من اليهودية إلى روما : "

قدم دفاعة وبرئ من كل تهمة :

 1 - لقد أرسل نستوس من قبل نيرون ليكون خليفة لفيلكس , وفى عهده أرسل بولس موثقاً إلى روما بعد أن قدم دفاعه ( أع 25 ألخ ) وكان معه أرسترخس الذى دعاه بطبيعة الحال فى رسائلة الماسورة معى " ( كو 4: 10 ) وبعد أن ذكر لوقا - كاتب سفر أعمال الرسل أن بولس أقام سنتين كاملتين فى روما , كأسير مطلق السراح كاروزاً بكلمة الله بلا مانع , ختم حديثه عن تاريخ حياته عند هذه النقطة ( أع 28 . 30 و 31 )

2 - ويقال أنه بعد أن قدم الرسول دفاعه أرسل ثانية لخدمة الكرازة (4) وأنه لدى مجيئة لنفس المدينة أستشهد , وفى هذا الحبس كتب رسالته الثانية إلى تيموثاوس التى يذكر فيها دفاعة الأول وأقتراب موته .

3 - لكن أستمع إلى شهادته عن هذه الأمور " فى إحتياجى الأول لم يقف أحد معى بل الجميع تركونى , وأبتهل إلى الرب أن لا يحسب هذا عليهم , ولكن الرب وقف معى وقوانى لكى لكى تعرف تماماً بى الكرازة ويسمع جميع الأمم , فأنقذت من فم الأسد (2 تى 4 : 11)

4 - فى هذه الكلمات يبين بصراحة أنه فى المناسبة السابقة أنقذ من فم الأسد لكى تكمل به الكرازة , مشيراً بهذا التعبير إلى نيرون بسبب قسوته , ولذلك فإنه فيما بعد لم يضف نفس التعبير " وسينقذنى من فم الأسد" لأنه رأى بالروح أن نهايته لن تتأخر طويلاً .

5 - من أجل هذا أضاف لعبارة " وأنقذنى من فم الأسد " هذه الكلمات " وسينقذنى الرب من كل عمل ردئ ويحفظنى لملكوته السماوى " ( 2ى 4: 18 ) مبيناً سرعة أقتراب أستشهادة , الذى تنبأ بأكثر وضوح فى نفس الرسالة عندما كتب قائلاً : " فأنى أنا ألان وشيك أن أقرب وقت إرتحالى أقترب ( 2 تى 4: 6 )

6 - فى رسالته الثانية إلى تيموثاوس يبين أيضاً أن لوقا كان معه عند كتابتها ( 2تى 4: 11 ) أما دفاعه الأول فلم يكن معه أحد هو (2 تى 4: 16) ولذا فالأرجح أن لوقا كتب سفر اعمال الرسل فى ذلك الوقت مدوناً تاريخه إلى الفترة التى كان فيها مع بولس (5)

7 - وقد أوردنا هذه الأمور لنبين أن أستشهاد بولس لم يحدث أثناء أقامته فى روما التى يتحدث عنها لوقا .

8 - والمرجح فعلاً أن دفاع بولس عن تعاليمه قبل بسهولة نظراً لأن نيرون كان أكثر ميلاً إلى اللطف فى بادئ الأمر , ولكنه إزداد جرأة على أرتكاب المظالم جعل الرسل وغيرهم الهدف فى هجومة .

أستشهاد بولس وبطرس فى روما

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (6) " الأضطهاد الذى تم فى حكم نيرون والذى أكرم فيه بولس وبطرس بالأستشهاد فى روما من أجل المسيحية " :

1 -  ولما تثبت حكم نيرون بدأ سلسلة إجراءات قاسية , وتجند لمحاربة ديانة إله الكون .

2 - ولا يتسع المجال لوصف شناعة فساده , ونظراً لأن الكثيرين قد وصفوا تاريخه بإسهاب فيمكن لكل من أراد أن يرجع إلى كتاباتهم ليعرف فظاظة الرجل وشذوذة وجنونه , وكيف أنه بعد أن أباد ربوات كثيرة ليعرف فظاظة الرجل وشذوذة وجنونه , وكيف أنه بعد أن أباد ربوات كثيرة من الأنفس بلا سبب أرتكب جرائم كثيرة لدرجة أنه لم يشفق حتى على أقرب أقربائه وأعز أصدقائه , بل قتل أمه وأخوته وزوجته مع آخرين كثيرين جداً من عائلته , كما قتل أعداءه الخفيين والظاهرين بميتات مختلفة .

3 - وعلاوة على كل هذه الجرائم فقد كان أول أمبراطور أعلن العداء للديانة الإلهية .

4 - يشهد بهذا ترتوليانوس الرومانى أيضاً , فقد كتب يقول : " أفحصوا سجلاتكم , وفيها تجدون أن نيرون  هو أول من قاوم هذه التعاليم , لا سيما وأنه بعد أن أخضع كل الشرق بدأ ينفث سموم قسوته فى جميع من بروما , وأننا لنفتخر أن يكون تعذيبنا على أيدى شخص كهذا , لأن كل من يعرفه يستطيع أن يدرك أن نيرون لم يشجب أى شئ إلا إذا كان سامياً .

5 - وهكذا إذا أعلن جهاراً أنه أول اعداء الرب الرئيسيين تقدم غلى قتل الرسل لذلك دون بأن بولس قطعت رأسه فى روما نفسها , وأن بطرس أيضاً صلب فى عهد نيرون , ومما يؤيد هذه الرواية عن بطرس وبولس أن أسميهما لا يزالان باقيين إلى الان على المقابر فى ذلك المكان .

6 - يؤيدها أيضاً كايوس , أحد أعضاء الكنيسة , الذى قام فى عهد زفيرينوس ( ك5 ف 28 : 7 ) أسقف روما فإنه فى مساجلة مع بروكلوس ( Proclus ) مبتدع الهرطقة الفريجية ( ك4 ف 27 و ك5 ف 16 ألخ ) يذكر ما يأتى عن المواضع المقدسة التى أودعت فيها جثتا الرسولين السابق ذكرهما .

7 - ولكننى أستطيع أن ابين آثار الرسوليين , لأنك إن ذهبت إلى الفاتيكان (7) أو إلى طريق لوستيان (8) وجدت آثار هذين اللذين وضعا أساس هذه الكنيسة (9)

8 - أما أنهما أستشهدا فى وقت واحد فيقرر ذلك ديونيسيوس أسقف كورنثوس فى رسالته إلى أهل روما فى الكلمات التالية : أنكم بمثل هذه النصائح قد ربطتم معاً ما غرسه بطرس وبولس فى روما وكورنثوس , لأن كليهما غرسا وعلمانا فى مدينتنا كورنثوس , وكذلك علما ايضاً فى أيطاليا وأستشهدا فى وقت واحد "

وقد أقتبست هذه الأقوال لزيادة تأييد الحقائق التاريخية .

******************

 أساقفه على كنيسة روما

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (10) عن أول رئيس على كنيسة روما : " بعد أستشهاد بولس وبطرس كان "لينس" أول من نال أسقفية كنيسة روما , وقد ذكره بولس عند الكتابة إلى تيموثاوس من روما فى التحية الواردة فى نهاية الرسالة ( 2 تى 4: 21)

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (11) عن ثانى رئيس على كنيسة روما : " أنننكليتس ثانى أسقف على روما .. بعد أن حكم فاسبسيان عشر سنوات خلفه تيطس أبنه (12) وفى السنة الثانية من حكمه تنازل لينس , الذى ظل أسقفاً لروما 12 سنة عن الأسقفية إلى أننكليتس Anencletus على أن تيطس خلفه أخوه دوميتانوس بعد أن جكم سنتين وشهرين .

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (12) عن ثالث رئيس على كنيسة روما : " وفى السنة الثانية عشرة لحكم نفس افمبراطور تولى أكليمنضس أسقفية كنيسة روما خلفاً لاننكليتس الذى ظل فيها أثنتى عشرة سنة , ويخبرنا الرسول (بولس) فى رسالته إلى أهل فيلبى أن أكليمنضس هذا كان عاملاً معه (فى 4: 3) وهذه كلماته : " مع أكليمنضس أيضاً وباقى العاملين معى الذين أسماؤهم فى سفر الحياة "

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (13) عن رابع رئيس على كنيسة روما : " فى السنة الثالثة من حكم الأمبراطورالسالف الذكر (تراجان) وكل أكليمنضس إدارة أسقفية كنيسة روما إلى إيفارستوس وفارق هذه الحياة بعد أن أشرف على تعليم الكلمة الإلهية تسع سنوات "

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (14) عن خامس رئيس على كنيسة روما : " أساقفة روما والأسكندرية أثناء حكم تراجان : فى ذلك الوقت أيضاً أقيم على أسقفية روما الأسكندر خامس أسقف بعد بطرس وبولس , وذلك بعد أن تولى الأسقفية إيفارستوس ثمانى سنوات

يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (15) عن سادس رئيس على كنيسة روما : " أساقفة روما والأسكندرية أثناء حكم أدريان : وفى السنة الثالثة من نفس الحكم ( الأمبراطور أدريان) مات الأسكندر أسقف روما , بعد أن ظل عشر سنوات فى الأسقفية وخلفه زيستوس

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (16) : " 5 - وفى السنة الثانية عشر من حكم أدريان إذ كان زيستوس قد أكمل عشر سنوات فى الأسقفية (كنيسة روما) خلفه تلسفورس وهوسابع أسقف بعد الرسل ,

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (17) : " أساقفة روما والأسكندرية مدة حكم أنطونينس : ولما مات أدريان بعد أن حكم إحدى وعشرين سنة (18) خلفة فى الحكم الرومانيين أنطونينس الملقب بالصالح .. وفى السنة الأولى من حكمه مات تلسفورس فى السنة الحادية عشرة من أسقفيته , وأقيم هيجينوس أسقفاً على روما , ويذكر إيريناوس أن موت تلسفورس تكلل بالأستشهاد .

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (19) : " أساقفة روما والأسكندرية مدة حكم فيروس : " وفى السنة الثامنة من حكم الأمبراطور السابق ذكره أقيم سوتير أسقفاً لكنيسة رومت , خلفاً لانيسيتوس , الذى ظل فى مركزه أحدى عشر سنة

 يذكر المؤرخ يوسابيوس القيصرى (20) : " قائمة بأسماء أساقفة روما :

1 - لما اسس الرسولان المباركان الكنيسة وثبتاها أوكلا أمر أسقفيتها إلى لينوس , وقد تحدث بولس عن لينوس هذا فى رسالتيه إلى تيموثاوس (يعنى بطرس وبولس .

2 - ثم خلفه أننكليتس , وبعد أنكليتس قبل الأسقفية أكليمنضس وهو ثالث أسقف بعد الرسولين , وقد عاين الرسولين المباركين وتحدث معهما (21) وكانت كرازتهما لا تزال ترن فى أذنيه , وتقليدهما لا يزال ماثلاً أمام عينيه , ولم ينفرد هو بهذا , لأن كثيرون ممن تعلموا على أيدى الرسولين كانوا لا يزالون أحياء .

3 - وفى عصر أكلمنضس , قام نزاع خطير بين ألخوة فى كورنثوس , فأرسلت كنيسة يوما رسالة مناسبة جداً إلى أهل كورنثوس لمصالحتهم بعضهم مع بعض وتجديد إيمانهم , وإذاعة التعاليم التى وصلت أخيراً من الرسل

4 - وبعد ذلك بقليل يقول : " وبعد أكلمنضس جاء إيفارستوس , وبعد إيفارستوس جاء الأسكندر , وبعد ذلك أقيم زيستوس , وهو السادس بعد الرسولين , وبعده جاء تلسفوروس , الذى أستشهد إستشهاداً مجيداً , ثم هيجيتوس ثم بيوس وبعده أنيسيتوس وهذا خلفه سوتير والآن يحتل منصب الأسقفية أليوثيروس وهو الثانى عشر بعد الرسولين .

5 - وفى هذا الترتيب وهذه الخلافة وصل إلينا من الرسل تقليد الكنيسة والكرازة بالحق .

======================================================================

المـــــــــــــــراجع

(1)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل 14 (ك2 ف 14)

(2) قال ناشر الطبعة الإنجليزية لكتاب تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى ما يلى : " مع أننا نستطيع أن نسلم بزيارة بطرس لروما وأستشهادة فيها ألا أنه من المؤكد عدم وصوله هناك قبل أوىخر حكم نيرون , أما زعم الكنيسة الباباوية بأنه ظل أسقفاً على روما 25 سنة , وأنه فيها فى عصر كلوديوس فلا يتفق مطلقاً مع ما نعرفه عن حياة بطرس من العهد الجديد ومن الكتاب الأوائل , لأنه فى سنة 44 م كان فى اورشليم وفقاً لما ورد فى ( أع 12 : 3 ) .. وفى سنة 51 كان هناك أيضاً ( وفقاً لما هو وارد فى أع 15 ) وبعد ذلك فى أنطاكية ( غل 1 : 11 ألخ ) .

وعلاوة على ذلك فقد خدم فى مقاطعات كثيرة من آسيا الصغرى كما ترى من رسالته الأولى , التى كتبها على الأرجح من بابل التى على نهر الفرات ( أنظر ك 2 ف 15 ملاحظة 3 ص 85 ) وعلى أى حال فلا يمكن القول أنه كان فى روما عندما كتب بولس رسالته إلى أهلها حوالى سنة 57 أو 58 م .. لأنه لم يرد أى ذكر لأسمه بين الأخوة الذين بعث إليهم تحياته ولا كان هناك لما كتب بولس من روما أثناء حبسه ( من سنة 61 أو 62 إلى سنة 63 أو سنة 64 م ) .

والواقع أننا لا نجد له أثر فى روما إلا ما رواه التقليد من أنه أستشهد فيها , ولهذا فإننا نستنتج أنه لم يذهب إليها قبل أستشهاده , ونظراً لأن أغلب المؤرخين يقررون أن سيمون لم يذهب إلى روما إلا فى حكم نيرون , فإنهم يقررون أيضاً أنه ذهب وراء بطرس إليها .

(3)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل 22 ( ك2 ف 22 )

(4) كان أوسابيوس هو أول من سجل إطلاق سراح بولس من الحبس الأول فى روما وأستشهادة فى الحبس الثانى فى روما أيضاً

(5) هذا هو الرأى الذى يميل إليه المفسرون الذين يرون أن هذا هو السبب الذى من أجله لا يذكر لوقا شيئاً عن أضطهاد نيرون وموت بولس .

(6)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثانى الفصل خمسة وعشرين ( ك2 ف 25 )

(7) يروى التاريخ أن بطرس صلب على جبل بقرب الفاتيكان تقوم عليه كنيسة القديس بطرس , ولا تزال باقية النقرة التى ركز فيها الصليب حتى ألان .

(8) قطعت رأس بولس على طريق أوستيان فى المكان الذى يقوم عليه الآن دير الثلاثة ينابيع .. ولا تزال الثلاثة ينابيع التى تفجرت إذ إصطدمت بالأرض ثلاثة مرات بعد قطعها , ولا يزال باقياً أيضاً العمود الذى قيل أنه ربط عليه .

(9) قال ناشر الترجمة الأنجليزية لـ كتاب تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) : " لا يمكن القول بأن بولس أو بطرس أسسا روما , لأن رسالة رسالة بولس إلى روما تبين انه كان هناك جماعة من المؤمنين فيها قبل زيارته لها , أما بطرس فلم يصل إليها إلا بعد وصول بولس بمدة طويلة .

(10)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث الفصل الثانى (ك3 ف 2)

(11) حكم فاسبسيان من أول يولية سنة 69 م إلى 24 يونية سنة 79 م

(12) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث الفصل الثالث عشر ( ك3 ف 13)

(13) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الثالث الفصل 34 (ك3 ف 43)

(14) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل 1 (ك4 ف 1)

(15) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل الخامس (ك4 ف 5)

(16)  تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل العاشر ( ك4 ف 11)

(17) حكم أدريان من 8 أغسطس سنة 117 م إلى 10 يولية سنة 138 م

(18) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الرابع الفصل التاسع عشر (ك4 ف 19)

(20) تاريخ الكنيسة - يوسابيوس القيصرى (264 - 340 م ) - تعريب القمص مرقس داود - رقم الإيداع بدار الكتب 5207 / 1979 - مطبعة القاهرة الحديثة للطباعة أحمد بهى الدين الخربوطلى الكتاب الخامس الفصل السادس (ك5 ف 6)

(21) يرجح الكثيرون أنه هو الوارد ذكره فى (فى4: 3)

 

Home | الكرسى الأورشليمى | الكرسى الأنطاكى | الكرسى الأسكندرى | كرسى روما | الزواج والرهبنة والرسل

This site was last updated 07/11/10