أبونا يسى ميخائيل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

‏المتنيح‏ ‏القمص القديس‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

وتوجه‏ ‏الراحل‏ ‏طيب‏ ‏الذكر‏ ‏الأستاذ‏ ‏مسعد‏ ‏صادق‏ ‏لزيارة‏ ‏مكان‏ ‏مباركا‏ ‏ليتأكد ‏من معجزات مقبرة , ‏ف‏كتب‏ ‏في‏ ‏جريدة‏ ‏الفداء‏ ‏بتاريخ‏ 11 / 3 / 1963 ‏ما‏ ‏يلي‏:...‏ولم‏ ‏تمض‏ ‏أيام‏ ‏علي‏ ‏نياحة‏ ‏أبينا‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏حتي‏ ‏تحدث‏ ‏الجميع‏ ‏عن‏ ‏النور‏ ‏ورائحة‏ ‏البخور‏ ‏والمعجزات‏ ‏والعجائب‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تتم‏ ‏عند‏ ‏القبر‏,‏وبدأ‏ ‏حديث‏ ‏الناس‏ ‏يتزايد‏ ‏عن‏ ‏هذه‏ ‏البركة‏ ‏التي‏ ‏حلت‏ ‏بمدافن‏ ‏أم‏ ‏دومة‏,‏وعم‏ ‏هذا‏ ‏الخبر‏ ‏ربوع‏ ‏قري‏ ‏إبراشية‏ ‏طما‏ ‏والإبراشيات‏ ‏المجاورة‏,‏كما‏ ‏كانت‏ ‏المعجزات‏ ‏تجري‏ ‏لكثيرين‏ ‏عادوا‏ ‏إلي‏ ‏بلادهم‏ ‏بعد‏ ‏الشفاء‏ ‏وهم‏ ‏يمجدون‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏حبيبه‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏,‏وقد‏ ‏جئت‏ ‏بنفسي‏ ‏لأتأكد‏,‏وقد‏ ‏تأكدت‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏ذلك‏...‏ 

 قرية‏ ‏كوم‏ ‏غريب‏ ‏مسقط‏ ‏رأس‏ ‏المتنيح‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏وديره‏ ‏العامر‏ ‏بنجع‏ ‏عطية‏ ‏موسي‏ ‏بقرية‏ ‏أم‏ ‏دومة‏.‏
ولد‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏- ‏عام‏ 1877 ‏بقرية‏ ‏كوم‏ ‏غريب‏,‏ وسيم‏ ‏قسا‏ ‏علي‏ ‏مذبح‏ ‏كنيسة‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏بالقرية‏ ‏عام‏ 1905,‏ثم‏ ‏نال‏ ‏نعمة‏ ‏الإيغومانسية‏ ‏القمصية‏ ‏عام‏ 1937 ‏بيد‏ ‏طيب‏ ‏الذكر‏ ‏المتنيح‏ ‏الأنبا‏ ‏مرقس‏ ‏مطران‏ ‏إبراشية‏ ‏طما‏ ‏وطهطا‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الحين‏.‏وقد‏ ‏استمر‏ ‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏في‏ ‏خدمة‏ ‏المذبح‏ ‏وشعب‏ ‏الكنيسة‏ ‏بكل‏ ‏أمانة‏ ‏وطهارة‏ ‏وبر‏ ‏حتي‏ ‏يوم‏ ‏نياحته‏ ‏وانتقاله‏ ‏إلي‏ ‏الفردوس‏ ‏يوم‏ 10 / 6 / 1962,‏الذي‏ ‏يصادف‏ ‏نفس‏ ‏يوم‏ ‏نياحة‏ ‏القديس‏ ‏الأنبا‏ ‏إبرآم‏ ‏أسقف‏ ‏الفيوم‏ ‏والجيزة‏ ‏الأسبق‏ ‏عام‏ .1914‏وتم‏ ‏دفن‏ ‏جسد‏ ‏أبينا‏ ‏يسي‏ ‏في‏ ‏مقبرة‏ ‏صغيرة‏ ‏متواضعة‏ ‏مشيدة‏ ‏بالطين‏ ‏وأبعادها‏ 1.5‏م‏*1‏م‏*0.75‏م‏ ‏بمقابر‏ ‏الأقباط‏ ‏بنجع‏ ‏عطية‏ ‏موسي‏ ‏بقرية‏ ‏أم‏ ‏دومة‏ ‏بمركز‏ ‏طما‏...

‏واعتبارا‏ ‏من‏ ‏اليوم‏ ‏الرابع‏ ‏لنياحته‏,‏بدأت‏ ‏الأخبار‏ ‏تتوالي‏ ‏تباعا‏ ‏وتنتشر‏ ‏في‏ ‏عموم‏ ‏الإبراشية‏ ‏عن‏ ‏الظواهر‏ ‏الروحية‏ ‏التي‏ ‏تحدث‏ ‏يوميا‏ ‏بمقبرة‏ ‏أبينا‏ ‏يسي‏,‏

الأنبا‏ ‏فام والمقبرة
بمجرد‏ ‏أن‏ ‏اختارت‏ ‏العناية‏ ‏الإلهية‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏فام‏ ‏أسقفا‏ ‏لإبراشية‏ ‏طما‏ ‏وتوابعها‏ ‏عام‏ 1980 م , ‏قام‏ ‏نيافته‏ ‏فور‏ ‏سيامته‏ ‏بالبحث‏ ‏بكل‏ ‏تدقيق‏ ‏عن‏ ‏قديسي‏ ‏إبراشية‏ ‏طما‏ ‏القدامي‏ ‏والمعاصرين‏...‏وعند‏ ‏زيارته‏ ‏لقرية‏ ‏كوم‏ ‏غريب‏ ‏مسقط‏ ‏رأس‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏سمع‏ ‏الكثير‏ ‏عن‏ ‏سيرته‏ ‏المباركة‏ ‏كما‏ ‏تحقق‏ ‏من‏ ‏الظواهر‏ ‏الروحية‏ ‏والمعجزات‏ ‏الباهرة‏ ‏التي‏ ‏تحدث‏ ‏عند‏ ‏مقبرته‏ ‏البسيطة‏ ‏المتواضعة‏...‏وبدأ‏ ‏نيافته‏ ‏في‏ ‏التردد‏ ‏علي‏ ‏المقبرة‏ ‏وإقامة‏ ‏القداسات‏ ‏الإلهية‏ ‏بانتظام‏ ‏يرافقه‏ ‏جمع‏ ‏غفير‏ ‏من‏ ‏المصلين‏,‏لنوال‏ ‏البركة‏ ‏ونعمة‏ ‏الشفاء‏ ‏من‏ ‏الأمراض‏ ‏والمشاكل‏ ‏المستعصية‏ ‏ببركة‏ ‏شفاعته‏...

هنا يرقد جسد ابونا يسى و الرمل جنب الجسد ------->

 وفى بيته نخلة تعطى ثمراً حتى الآن ويتبارك منها جميع أهالي البلدة ورائحة البخور تملأ بيته والبيوت المجاورة خصوصاً يوم السبت مساءً من كل أسبوع وكأن هذا مرتبط برفع بخور عشية الأحد الكنيسية
جدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏قداس‏ ‏يوم‏ ‏شم‏ ‏النسيم‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏عام‏ ‏الذي‏ ‏يرأسه‏ ‏نيافة‏ ‏الأسقف‏ ‏بموضع‏ ‏المقبرة‏,‏كان‏ ‏يحضره‏ ‏جمع‏ ‏غفير‏ ‏من‏ ‏المصلين‏ ‏وطالبي‏ ‏البركة‏ ‏من‏ ‏داخل‏ ‏وخارج‏ ‏الإبراشية‏...‏
ثم‏ ‏بدأت‏ ‏يد‏ ‏الإصلاح‏ ‏والتعمير‏ ‏تمتد‏ ‏للمكان‏ ‏بفضل‏ ‏مؤازرة‏ ‏السماء‏ ‏وجهود‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏فام‏ ‏وشعب‏ ‏الإبراشية‏ ‏والزائرين‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏مكان‏,‏وتطورت‏ ‏المقبرة‏ ‏بصورة‏ ‏رائعة‏ ‏وأصبحت‏ ‏مزارا‏ ‏لائقا‏ ‏يحوي‏ ‏جسد‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏مجاورا‏ ‏لمذبح‏ ‏عليه‏ ‏سترا‏ ‏يحمل‏ ‏صورته‏ ‏في‏ ‏كنيسة‏ ‏فسيحة‏ ‏ويطلق‏ ‏علي‏ ‏المكان‏ ‏دير‏ ‏أبينا‏ ‏يسي‏ ‏حيث‏ ‏كنيسة‏ ‏السيدة‏ ‏العذراء‏ ‏بنجع‏ ‏عطية‏ ‏موسي‏ ‏بقرية‏ ‏أم‏ ‏دومة‏...‏هذا‏ ‏وقد‏ ‏أقام‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏فام‏ ‏حول‏ ‏دير‏ ‏أبينا‏ ‏يسي‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الاستراحات‏ ‏المزودة‏ ‏بدورات‏ ‏المياه‏ ‏لراحة‏ ‏الزوار‏ ‏الوافدين‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏مكان‏ ‏من‏ ‏داخل‏ ‏مصر‏ ‏وخارجها‏,‏أيضا‏ ‏تم‏ ‏افتتاح‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الحوانيت‏ ‏التي‏ ‏توفر‏ ‏للزوار‏ ‏كل‏ ‏ما‏ ‏يحتاجون‏ ‏إليه‏ ‏من‏ ‏مأكولات‏ ‏ومشروبات‏ ‏وغيرها‏,‏علاوة‏ ‏علي‏ ‏إنشاء‏ ‏مكتبة‏ ‏رائعة‏.

**********************************************

وطنى 3/6/2007م السنة 49 العدد 2371 عن مقالة بعنوان "إيبارشية‏ ‏طما‏ ‏تحتفل‏ ‏بعيد‏ ‏نياحة‏ ‏القديس‏ ‏يسي " سوهاج‏:بقلم ‏جيمي‏ ‏جاب‏ ‏الله‏:‏ حتفل‏‏ ‏إيبارشية‏ ‏طما‏ ‏بدءا‏ ‏من‏ ‏اليوم‏-3‏يونية‏-‏وحتي‏ ‏الأحد‏ ‏القادم‏10‏يونية‏-‏الجاري‏ ‏بعيد‏ ‏نياحة‏ ‏القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل
يشترك‏ ‏مع‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏فام‏ ‏أسقف‏ ‏طما‏ ‏لفيف‏ ‏من‏ ‏الآباء‏ ‏الأساقفة‏ ‏وكهنة‏ ‏الإيبارشية‏ ‏حيث‏ ‏تقام‏ ‏القداسات‏ ‏صباحا‏,‏وفي‏ ‏المساء‏ ‏نهضات‏ ‏روحية‏.‏
يذكر‏ ‏عن‏ ‏القديس‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏أنه‏ ‏قديس‏ ‏معاصر‏ ‏ولد‏ ‏وعاش‏ ‏في‏ ‏قرية‏ ‏كوم‏ ‏غريب‏ ‏بطما‏ ‏عام‏1877‏وعاش‏ ‏فترة‏ ‏طفولته‏ ‏يرتوي‏ ‏من‏ ‏نبع‏ ‏الكنيسة‏ ‏وعمل‏ ‏بعد‏ ‏ذلك‏ ‏بالقاهرة‏ ‏وقدم‏ ‏استقالته‏ ‏مفضلا‏ ‏العمل‏ ‏الروحي‏ ‏والخدمة‏ ‏عن‏ ‏ملذات‏ ‏العالم‏ ‏وعاد‏ ‏إلي‏ ‏قريته‏ ‏يروي‏ ‏من‏ ‏ينابيع‏ ‏الحب‏ ‏الإلهي‏ ‏لشعبه‏ ‏ومحبيه‏ ‏حيث‏ ‏سيم‏ ‏في‏ ‏عام‏1905‏بكنيسة‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏رئيس‏ ‏المتوحدين‏ ‏بكوم‏ ‏غريب‏ ‏وتمت‏ ‏ترقيته‏ ‏إلي‏ ‏درجة‏ ‏القمصية‏ ‏بيد‏ ‏الأنبا‏ ‏مرقس‏ ‏عام‏1937‏
مر بتجارب متنوعة منها وفاة إبنه الوحيد وفقد زوجته لبصرها وتقبلها العجيب بشكر عجيب ، تنيح بسلام وهدوء يوم 10/6/1962 موكان‏ ‏محبوبا‏ ‏ومخلصا‏ ‏في‏ ‏خدمته‏ ‏متشبها‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏ ‏يجول‏ ‏يصنع‏ ‏خيرا‏ ‏حتي‏ ‏تنيح‏ ‏بسلام‏ ‏في‏ ‏العاشر‏ ‏من‏ ‏يونية‏ ‏عام‏.1962‏
الجدير‏ ‏بالذكر‏ ‏أن‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏فام‏ ‏أسقف‏ ‏طما‏ ‏قام‏ ‏بنقل‏ ‏جسده‏ ‏إلي‏ ‏الدير‏ ‏الحالي‏ ‏وقام‏ ‏بإعماره‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏بالماضي‏ ‏بضعة‏ ‏أمتار‏ ‏فقط‏ ‏واليوم‏ ‏أصبح‏ ‏عشرات‏ ‏الأفدنة‏ ‏ويحيط‏ ‏بالدير‏ ‏مزارع‏ ‏وأنشطة‏ ‏خدمية‏ ‏لرعاية‏ ‏إخوة‏ ‏الرب‏ ‏مجانا‏,‏وأصبح‏ ‏الدير‏ ‏يليق‏ ‏بشهادة‏ ‏ومكانة‏ ‏القديس‏ ‏يسي‏.

*******************

قدم استقالته من عمله عام 1903 م لعدم وجود الجو الروحى المناسب له ، سافر إلى أورشليم ليتبارك من القبر المقدس وكنيسة القيامة ، عاد إلى قرته (كوم غريب) ونال سر الزيجة عام 1905 وفى نفس السنة دعته العناية الإلهية لتوضع عليه اليد وينال سر الكهنوت المقدس ليخدم مذبح كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب .
**********************************************************************

معجزات أبونا يسى ميخائيل

هدنا لك يا قمص النصارى :
ها هي عزيزة بنت زناتى من كوم غريب تحلب جاموستها وفوجئت بأن الذي نزل من الجاموسة دم وليس لبناً وأنزعجت جداً وذهبت إلى رجل الله أبونا يسى الذي قال لها كلمته الشهيرة : ( مالك يا مدحورة ) ، ثم ذهب معها إلى منزلها قائلاً : ( احلبي الجاموسة علشان أشرب ) ورشم عليها علامة الصليب وحلبت لبناً صافياً وقدمت إلى رجل الله ليشرب وهو يسبح الله وهى تصرخ قائلة شهدنا لك يا قمص النصارى .

* اطمئني أبنتك ستشفى :
وكما يروى القس تكلا عدلي عن طفلة غير مسيحية عمرها خمس سنوات مرضت لدرجة الموت فذهبت إلى رجل الله القديس يسى الذي لما رآها قال لها: ( مالك يا مدحورة ، متخافيش البنت هاتعيش ) وذهب إلى منزلها ووضع يده على رأسها وصلى صلاة لأجل شفاء المرضى وشفيت تماماً وشكرت الأسرة أبونا يسى على محبته للكل بلا تميز ليتمجد الله في قديسه رجل الله .

* السماء تنير شمعة بدون يد بشر :
هكذا روت أحدى بنات عائلة أبونا يسى كان يحب قراءة الإنجيل وخاصة في المساء بعد خدمته وكان يقرأ على شمعة ، وفى ليلة كانت هي موجودة معه وبمجرد أن أمسك الإنجيل ليقرأ إذ بالشمعة تنور لوحدها وتسألت في دهشة : من الذي نور الشمعة ؟!!
قال لها رجل الله : ( أسكتي يا مدحورة مالكيش دعوة أوعى تتكلمي ، ملاك الرب يخدم أولاد الله ) .

* قشر البرتقال يتحول إلى شاي :
أثناء أفتقاد أبونا يسى نادته سيدة أن يدخل ليشرب الشاي عندها وأكتشفت أن الشاي خلص .. ماذا تفعل ؟؟
قامت بغلى قشر برتقال جاف ، وتحول القشر إلى شاي رائع شربه رجل الله وهو يقول : ( شاي دايم يا مدحورة ) .
وكاد عقل هذه السيدة أن يطير وظلت تقول للكل هذا الرجل قديس هذا هو رجل الله .
* الحيوانات تسمع كلامه وتطيعه :
حدث أن شقيق أبونا يسى كان عنده جاموسة وخرج بها يوماً كي يسقيها ماء من مياه الفيضان ونزلت وانزلقت رجلها في الوحل ، وحاول الناس وعددهم ثلاثون رجلاً إخراجها دون جدوى ، فذهبوا وأيقظوا القديس يسى من نومه فجأة وقال لهم ( أبعدوا عنها ) ، ونادى عليها مرة واحدة : ( أطلعي يا مبروكة ) ..
فخرجت خاضعة أمام الجميع وكأنها تعرف لغة رجل الله ، ومجد الناس الله في قديسه أبونا يسى .
* العظم يتحول إلى لحم :
هذه المعجزة أنتشرت جداً في أرجاء إيبارشية طما فقد أشترى أبونا يسى لحم من الجزار ، وبدلاً من أن يضع له اللحم وضع عظماً في البدارة وأخذ أبى القديس اللحم ( أقصد العظم ) وعاد إلى منزله . وقامت زوجنه بطبخ العظم ، فإذ هو لحم مائة في المائة لدرجة أن الجزار نفسه عاد إلى أبونا ليطلب أن يسامحه على ذلك بعد أن تحرك ضميره .. فقال له أبونا يسى : ( اللحمة النهاردة حلوة خالص ) .
وكان الجزار في ذهول وأقر بقداسة رجل الله القديس يسى ميخائيل ، حقاً الله يتمجد في قديسيه .

 * العكاز للأنبا مرقس والشورية للأنبا فام :
فى أول زيارة رعوية للمتنيح الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطما وطهطا إلى كوم غريب مسقط رأس القديس يسى بعد نياحته طلب عكاز أبونا يسى وهى العصا التي كان يتوكأ عليها أثناء خدمته وخروجه ودخوله قائلاً ( أخذ العصايا دى بركة لأضعها في مقر المطرانية بأبو تيج )
أما سيدنا الأنبا فام أدام الله كهنوته وحياته تسلم شورية أبونا يسى البسيطة جداً والتي تعبر عن بساطة صاحبها وهى الآن بمطرانية طم
ا


=====================================================================

المراجع

جريدة وطنى بتاريخ  4/6/2006م السنة 48 العدد 2319 عن مقالة بعنوان "  بمناسبة‏ ‏مرور‏ 44 ‏عاما‏ ‏علي‏ ‏نياحته‏:‏ القمص‏ ‏يسي‏ ‏ميخائيل‏ ‏معجزة‏ ‏المحبة " د‏.‏مكاري‏ ‏أرمانيوس

 

 

This site was last updated 06/10/14