وقد بدأت ثورة جنوب مصر ضد الهكسوس من امراء مدينة طيبة ملوك الاسرة السابعة عشرة من 1680 : 1580 ق . م :
اهم ملوك الاسرة السابعة عشرة مجموعة من الملوك الطيبيين المعاصرين للهكسوس فى الشمال ، ومن أشهرهم – :
- انيوتف ( 1640 – 1635 )
- سوبك ام ساف الأول والثانى
- تا عا -تا عا الكبير ( تاعا الأول )
- تا عا قن (اي تا عا الشجاع ) (سقنن رع )
- كامس أو كاموس ( وادج خبر رع ) 1555 – 1550
–
وقد بدأت الكفاح ضد الهكسوس من الملك سقنن رع الذي من المرجح انه قتل في ساحة القتال وتبعه ابنه كامس في معاركه ضد الهكسوس ولعله قتل هو الاخر في المعركة ولكنه ترك اخاً اتم الرسالة علي اكمل وجه وهو احمس اول ملوك الاسرة الثامنة عشرة . عصر الدولة الحديثة عهد الامبراطورية من 1580إلي 1085 ق . م
كشف المركز الألماني للآثار المصرية تحت إدارة عالم الآثار د.دانيل بولتز النقاب عن معالم أثرية جديدة في منطقة ذراع أبو النجا غرب الأقصرعلي بعد 700كم جنوب القاهرةبعد عمليات تنقيب عديدة قام بها المركز بهدف معرفة شكل وتطور المقابر الملكية ومقابر الأفراد منذ الأسرة الثالثة عشرة وحتي العصر المبكر للأسرة الثامنة عشرةحوالي 1790-1425ق.م.
وعلي الرغم من الاكتشافات العديدة التي توصلت إليها البعثة منذ بدء عملها في منطقة ذراع أو النجا, مثل اكتشافها لعشرين مقبرة صغيرة في الجانب الشمالي للمنطقة والتي ترجع لعصر الدولة الحديثة إضافة لاكتشاف آخر لمقبرة كبيرة تقع في الجانب الجنوبي من المنطقة,فإن تلك الاكتشافات لم تصل إلي الهدف الأساسي للبعثة الأثرية,ألا وهو مقابر الأسرة السابعة عشرة.لكن مجريات الأمور تغيرت تماما بعد أن بدأت البعثة التنقيب في الجهة الجنوبية الشرقية من المنطقة,حيث تم العثور علي بقايا هرم الملكنب خبر رع انتفأحد ملوك الأسرة السابعة عشرة.
وكانت البعثة الأثرية استدلت علي وجود هرم هذا الملك في منطقة ذراع أبو النجا عن طريق بردية قديمة بردية أبوتو الموجودة حاليا في المتحف البريطانـي في لندن,وإضافة لبقايا الهرم المكتشف تم العثور علي مقبرة لأحد رجال بلاط الملك اسمهتيتيكما تم العثور علي قطع كثيرة من الفخار تعود لعصور مختلفة,حيث تم ترميمها وتجميع قطعها من جديد,لتقدم في النهاية صورة واضحة لتطور صناعة الفخار آنذاك.
وعثر في إحدي المقابر بجانب بقايا الهرم علي تابوت خشبي مركب,يجتوي علي تابوتين وهو خاص بأحد نبلاء الأسرة الثالثة عشرة ويحتوي علي العديد من النصوص الدينية الخاصة بالعالم الآخر والمعروفة باسم نصوص التوابيت,أما الجدران الداخلية للتابوت فهي غنية بالكثير من الرسومات المرتبطة بالأثاث الجنائزي وتتضمن هذه كل ما يحتاجه المتوفي في العالم السفلي.ومازالت النصوص والرسومات الموجودة علي جدران التابوت علي درجة كبيرة وعالية من الحفظ.
يذكر أن المركز الألماني للآثار المصرية بدأ نشاطه في مصر قبل نحو مائة عام في 1907 وهو بذلك ثاني أقدم مركز للآثار في مصر بعد نظيره الفرنسي. جريدة وطنى 16/ 7/ 2006 م السنة 48 العدد 2325