| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الخليفة الثانى عشر لبنى أمية :"الخليفة الناقص" يزيد بن الوليد |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الخليفة الثانى عشر لبنى أمية : الخليفة أبو خالد /"الناقص" يزيد بن الوليد والخليفة الأموى الوليد بن يزيد أشتهر بالمنكرات وتظاهر بالكفر والزندقة قال الحافظ أبن عساكر وغيره : " إنهمك الوليد فى شرب الخمر ولذاته , ورفض ألاخرة وراء ظهره وأقبل على القصف واللهو والتلذذ مع الندماء والمغنيين وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشى بالدف وكان قد أنتهك محارم الله تعالى حتى قيل له الفاسق , ولم يكن بنى أمية أكثر إدماناً للشراب والسماع ولا أشد مجوناً وتهتكاً وإستخفافاً بأمر الأمة من الوليد بين يزيد , ويقال أنه وقع على جارية وهو سكران وجاؤه المؤذنون يؤذونه فحلف ألا يصلى بالناس إلا هى , فلبست ثيابه وتنكرت وصلت بالمسلمين وهى جنب سكرى . وصنع (الوليد) بركة من الخمر وكان إذا طرب ألقى بنفسه فيها وشرب منها , وحكى الماوردى فى كتاب أدب الدنيا والدين أنه تفاءل يوماً بالمصحف , فخرج له قوله : وأستفتحوا وخاب كل جبار عنيد , فمزق المصحف وأنشأ يقول : أتوعد كل جبار عنيد ** ** فأنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر ** ** فقل يارب مزقنى الوليد خليفة يضاجع أبنته ويزيل غشاء بكارتها ودخل الخليفة الوليد بن يزيد يومًا فوجد ابنته جالسة مع دادتها فبرك عليها وأزال بكارتها فقالت له دادتها: هذا دين المجوس فأنشد: مخلع البسيط من راقب الناس مات غمًا وفاز باللذة الجسور الخليفة وتخريق المصحف بالنشاب. قال: وأخذ يومًا المصحف وفتحه فأول ماطلع له واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ فقال: أتوعد ني! ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه وهو ينشد: الوافر إذا لاقيت ربك يوم حشر فقل يا رب خرقني الوليد . وكان الوليد جبار أبن امية , وولى الحجاج على المشرق , وقرة بن شريك على المغرب وغشى أمهات أولاد أبيه . وذكر محمد بن يزيد المبرد " النحوي " أن الوليد ألحد في شعر له ذكر فيه النبي وأن الوحي لم يأته عن ربه ، ومن ذلك الشعر: اسقني يا يزيد بالقرقارة ** ** قد طربنا وحنت الزمارة اسقني اسقني، فإن ذنوبي ** ** قد أحاطت فما لها كفارة وبالفعل ، فقد أحاطت به الذنوب ، وتألب عليه الصالحون ، وانتهى الأمر بخروج ابن عمه يزيد بن الوليد عليه ، وقتله ، بعد خلافة قصيرة استمرت عاماً وثلاثة أشهر وشاء القدر أن تكون خلافة يزيد أقصر، فلا تستمر إلا خمسة شهور يموت بعدها ليتولاها بعده شقيقه إبراهيم لمدة سبعين يوماً فقط ثم يعزل على يد مروان بن محمد ، انتقاماً لمصرع الوليد بن يزيد ، ثم ينتهي عصر الدولة الأموية بمصرع مروان على يدي العباسيين ، بعد خلافة استمرت حوالي خمس سنوات ولما كثر فسقه خلعوه من الخلافة بابن عمه يزيد بن الوليد وقتلوه في جمادى الآخرة وكانت خلافته سنة وثلاثة أشهر وتوفي ابن عمه يزيد المذكور بعده بمدة يسيرة كما سيأتي ذكره. والوليد قتل في جمادى الآخرة فكانت خلافته خمسة عشر شهرًا ويزيد بن الوليد الناقص مات في ذي الحجة. ولاية حسان بن عتاهية على مصر هو حسان بن عتاهية بن عبد الرحمن بن حسان بن عتاهية بن خزز بن سعد بن معاوية التجيبي.
*********************************************************************************** الجزء التالى من كتاب البداية والنهاية لأبي الفداء الحافظ ابن الدمشقي 156 من 239 يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان وممن توفي في هذه السنة من الأعيان: |
This site was last updated 06/22/11