Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

دولة الخلافة العباسية

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 1259
تاريخ ظهور الإسلام
ستة نظريات حول محمد
أين نشأ الإسلام؟
الدولة اليهو - نصرانية الأموية
شعارات أموية سرقت من المسيحية
معركة صفين بين معاوية وعلي
دولة الخلافة العباسية
رحلة الحجر الأسود
الإسلام ودولة الخلافة الأموية
مصادر العقيدة الإسلامية
مراجع تاريخ الإسلام المزور
يوحنا الدمشقى وجدال المسلمين
هاجريون أم عرب أم مسلمون
Untitled 8595
هيكل يهودى أم قبة صخرة إسلامى
Untitled 8604
المسيح فى نصوص قبة الصخرة
معاوية أميرا وليس خليفة
Untitled 8658
Untitled 8659

 

يوحنا الدمشقى وجدال مبكر بين المسيحية والإسلام

أيقونة سيدة صيدنايا ذات الثلاثة ايدى العجائبية.

 

المسيح (المسيا) والأديان الثلاثة

تشتق كلمة المسيا من الكلمة العبرية "mashiach" (المسيح) وهي تعني "الشخص الممسوح" أو الشخص المختار".اى المكرس والمخصص ليقوم بعمل إلهى ما  والمقابل اليوناني لها هو كلمة Christos، وفي الإنجليزية Christ. والإسم "يسوع المسيح" هو نفسه "يسوع المسيا". فقد كان مسح الشخص بالزيت في زمن العهد القديم علامة على تخصيص الرب ذلك الشخص أو تعيينه للقيام بدور معين. وبالتالي، فإن :الشخص الممسوح" هو شخص له هدف خاص معين من قبل الربولهذا كان المسيح / المسيا هو حجر الزاوية فى الأديان الثلاثة (مر 12: 10) اما قراتم هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية " وبهذا الحجر (المسيح / المسيا ) يمكن التفريق بين الأديان الثلاثة اليهودية والإسلام  والمسيحية حسب ما تجيب عقائدهم على سؤال :" هل يسوع هو المسيح (المسيا) ".. فاليهود رفضوه والمسيحيين قبلوه والمسلمين إعترفوا به نبيا فقط

*****************************

المسيا (المسيح) والديانة اليهودية

 أولا اليهودية : لا يؤمن اليهود بأن يسوع هو المسيح (المسيا)  .. والسببب لأن المسيا (المسيح) الذى ينتظره اليهود يجب أن يتوفر فيه شرطين أن يكون ملكا والثانى قائدا محاربا فيشبه داود مع ان كتب العهد القديم اليهودية بها نبوات تنطبق تماما على يسوع مسيح (مسيا) المسيحيين ولما لم تنطبق شروط الرباى (معلمى) اليهود على يسوع لأن مملكته ليست من هذا العالم وأنه رجل سلام فهو القائل سلامى أنا أعطيكم رفضوا أن يؤمنوا بأنه المسيا المنتظر لأنهم كانوا يريدون أن يتحرروا من احتلال الرومان وما زال اليهود حتى الآن ينتظرون المسيا وفى إسرائيل يمكنك ايها القارئ أن ترى  النساء العبريات حوامل فى تل ابيب يسرن وحول كل واحدة منهن خمسة أو ستة أطفال فهن يلدن كثيرا أملا فى أن ينجبن ولدا يصبح هو المسيا المنتظر

*****************************

المسيح (المسيا) والديانة الإسلامية

ثانيا (الإسلام والمسيحية ) يؤمنون بأن يسوع هو المسيح (المسيا)  ..

 أ - الإسلام  : يوصف بأنه  ديانة يهودية نصرانية لأنهم اخذوا أجزاء من الشريعة اليهودية الموسوية كشريعة لهم وأخذوا من االمسيحية النصرانية والتى تعنى فى اللغة العربية :فى معجم المعانى الجامع " منسوب إلى مدينة الناصرة المدينة التى يطلق إسمها على المسيح " وقد إشير إلي هؤلاء إلىمسلمين أنهم أتباع النبى الذى من الناصرة - إذا فالإسلام ديانة أسسها يهود نصارى .. ولهذا فمن الخطأ إطلاق إسم نصارى على المسيحيين حوالي عام 331 ، سجل المؤرخ يوسابيوس أنه من اسم الناصرة كان المسيح يُدعى ناصوريًا في العهد الجديد ، أطلق بولس على المسيحيين لقب "مسيحيين" ثلاث مرات في رومية ، ولكن أطلق المحامي اليهودي ترتلس على المسيحيين إسم "الناصريون" ليشتكى بولس ويضعه موضع إتهام  (أع 24: 5)5 فاننا اذ وجدنا هذا الرجل مفسدا ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة، ومقدام شيعة الناصريين، " و كلاهما نصراني أو نصرايا هو شكل صفة. ويمن العجب طلق القرآن إسم نصراني على المسيحيين مع أن التاريخ المبكر للإسلام  يذكر أن النصارى هم عرب تهودوا يؤمنون بان المسيح نبى وقد اشار القرآن إلى هذه الطائفة فى سورة البقرة 62 : [ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ] ونشأ الإسلام بعد المسيحية بـأكثر من 600 سنة تفاجأ بان القران يذكر أن المسيح لم يصلب ولم يموت ولكنه رفع حيا مع أن ألإنجيل يذكر أن المسيح اخبر التلاميذ بأنه سيقوم فى اليوم الثالث وقد شاهد التلاميذ المسيح  يصلب ويموت ويدفن وبعد  قيامته ظهر لهم 40 يوما ثم أرسل لهم الروح القدس يوم الخمسين ولهذا يعتقد الدارسين للكتاب المقدس وابحاث جديدة بالإنترنت أن الإسلام طائفة هرطوقية عربية (الهرطقة الأبيونية) أسسها اليهود الذين أمنوا بالمسيح نبيا وأخذوا فى البداية الموعظة على الجبل عقيدة لهم ونشأت فى فروع (اسر وعائلات) القبائل العربية فى الشام وإيران وحتى فى اليمن مثل الغساسنة والمناذرة وغيرهم (أطلق علهم نصارى الشام ونصارى اليمن ... ألخ)  ثم  سيطرو على القبائل العربية التى كان معظمهم وثنيين وقادوهم للغزو وتحرير إسرائيل من الرومان المسيحيين البيزنطيين وبناء الهيكل   ولما سيطروا على منطقة الشرق الأوسط بكامله حتى إيران حقق بهم الحليفة مروان عبد الملك هذا الهدف وبنى قبة الصخرة على مكان هيكل سليمان سة 70 هـ وبنى المسلمون فى ساحة فبة الصخرة مسجد اسموه المسيجد الأقصى وصلى المسلمون فيه والغريب ان وجوههم تتجة ساجدين لمكة وظهورهم لقبة الصخرة الذى يعتبرونه ثانى الحرمين وبإنتهاء الخلافة الأموية أنتهى حكم الحكام الذين أغلبهم نصارى وتعلب العرب على اليهود فى القيادة فكانت نهابة افسلام المكى وبداية المدنى ولمعلومات القراء أن تاريخ الإسلام والسيرة النبوية والأحاديث النبوية كتبها فقهاء بعد 200 سنة من نشأة الإسلام هؤلاء نشأوا وولدوا فى قبائل عربية فى إيران أى أن الإسلام ليس له صلة على الإطلاق بمكة والجزيرة العربية وعندما يذكر إسم العربية فيقصد بها منطقة بترا فى الأردن

وإتبع الإسلام عادة السحرة فإنهم يغيرون أسماء الأنبياء والإسم الإلهى إلى أسماء أخرى أو يغيرون مواضع الحروف فغيروا إسم يسوع الذى إسمه العبرى يشوع الذى يعنى "يهوه يخلص" إلى عيسى والذى يعنى فى اللغة العربية "لبن الفحل" للإساءة إليه كما غيروا إسم يهوه الذى يعنى "أنا هو الكائن" إلى الله والذى يعنى هلال أكما يلى  "الله - ا ل ل هـ = هـ ل ا ل = ولهذا تجد الله الهلال فوق كل مسجد وتغيير الأسماء تجدها فى أسماء كثير من الأنبياء فى القرآن

*****************************

 المسيح (المسيا) فى الديانة المسيحية  

ب  . المسيحية ..فى مدينة أنطاكية إنتسرت المسيحية بين الأمم وآمنوا به ربا ومسيحا وفاديا وبهذا إنفصلت عن الديانة اليهودية ورفضت تطبيق الشريعة اليهودية وفى أنطاكية أطلق عليهم إسم المسيحيين أى المنتميين للمسيح  وهنا أيضا نصل إلى نقطة هامة وهى أن المسيحية ليست دينا يعيش المسيحيون طبقا لشريعته بل هى حياة لقد كان يسوع الناصري ولا زال هو المسيا حسب النبوات (لوقا 4: 17-21؛ يوحنا 4: 25-26). ونرى أدلة عبر العهد الجديد أن يسوع هو الشخص المختار: "وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (يوحنا 20: 31). كذلك نسمع شهادات أن يسوع هو "الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ" (متى 16: 16). والدليل الأكبر على أن يسوع هو بالفعل المسيا الموعود، الشخص الممسوح من الله، هو قيامته من الأموات. يقدم سفر الأعمال 10: 39-43 شهادة شهود العيان على قيامته وحقيقة كونه "الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ دَيَّاناً لِلأَحْيَاءِ وَالأَمْوَاتِ". يقوم يسوع بدور النبي والكاهن والملك، وهذا دليل آخر على كونه المسيا. هو نبي لأنه جسَّد كلمة الله وكرز بها (أنظر يوحنا 1: 1-18؛ 14: 24؛ ولوقا 24: 19)؛ وكاهن، لأن موته يكفر عن خطايانا ويصالحنا مع الآب (أنظر عبرانيين 2: 17؛ 4: 14؛ وملك لأنه بعد قيامته أعطاه الله كل سلطان (أنظر يوحنا 18: 36؛ أفسس 1: 20-23؛ ورؤيا 19: 16). توقع اليهود في أيام يسوع أن ينقذ المسيا شعب إسرائيل من خلال إزاحة الحكم الروماني وتأسيس مملكة أرضية (أنظر أعمال 1: 6). ولم يدرك التلاميذ المعنى الحقيقي لنبوات العهد القديم عن عمل المسيا إلا بعد قيامة يسوع من الأموات (أنظر لوقا 24: 24-17). كان المسيا "ممسوحًا" أولاً لينقذ شعبه "روحيًا"؛ أي أن يفديهم من الخطية (يوحنا 8: 31-36). وقد حقق هذا الخلاص من خلال موته وقيامته (يوحنا 12: 32؛ يوحنا 3: 16). في ما بعد، سوف يخلص المسيا شعبه من أعدائهم الجسديين عندما يقيم ملكوته على الأرض (أنظر اشعياء 9: 1-7).

*************************************

أيقونة عجائبية

زرت الأراضى المقدسة ثلاث مرات فى أعوام  2013 و 2015 و2016م وفى كل مرة أطلب زيارات لأماكن مقدسة مرتبطة بالتاريخ وفى الزيارة الأخيرة زرت مدينة مادابا بالأردن التى إشتهرت بانها مدينة الفسيفساء وبها أقدم خريطة للأراضى المقدسة فى العالم من الفسيفساء فى أرضية كنيسة مار جرجس بمدابا ترجع للقرن الخامس الميلادى مرسومة بأكثر من 2.3 مليون قطعة صغيرة من الأحجار الملونة تمتد من نهر الفرات بالعراق حتى نهر النيل وبها مواقع الكنائس فى اورشليم  وفى حجرة بالكنيسة رأينا صورة أيقونة العذراء وبها ثلاثة ايدى ترمز لـ  يد يوحنا الدمشقى (676~ - 749~ م.) لم أهتم بالقصة فى ذلك الحين حتى عرفت أنه من القديسيين المشهورين وأنه أول من جادل المسلمين فى عقيدتهم فى ذلك الوقت المبكر بإسلوب دفاعى هجومى واليوم مئات الموضوعات يناقشها المسيحيين مع المسلمين على شبكة الإنترنت منها الأخطاء الجعرافية والتاريخية واللغوية والنحوية ووجود كلمات غير عربية بالقرآن ...  وغيرها وكان هذا القديس مدافعا عن الإيمان وحرم من الكنيسة بسبب دفاعه عن الأيقونات وتسبب هذا الأمر فى قطع يده
*******************************
نشأة القديس يوحنا الدمشقى
تعترف الكنيسة القبطية بقداسة يوحنا الدمشقى وتجد سيرته من ضمن القديسيين الذين ذكرهم موقع كنيسة الأنبا تكلا القبطية الأرثوذكسية مع أنه سورى من دمشق إسمه العلمانى هو  منصور بن سرجون بن منصوروعندما ترهب اطلق عليه إسم يوحنا الدمشقى  ولد يوحنا حوالي عام 676 م. في دمشق عاصمة الخلافة الأمَوية آنذاك وكان من عائلة عريقة غنية ذات حظوة عُرفت بحبها للعلم وبمكانتها السياسية والاجتماعية يرى البعض أن أصل الأسرة من الروم وآخرون من العرب لكن الغالب أنهم من أصلٍ سرياني كان جده منصور الكبير يرأس الدواوين المالية البيزنطية بدمشق وعندما إحتلها خالد بن الوليد عام 635 م دمشق استبقاه العرب في إدارتهم وفيما بعد اعتمد الخليفة معاوية بن ابى سوفيان ابنه سرجون أو سرجيوس في إدارة شئون الخلافة، وكذلك الخليفة يَزيد وعبد الملك. وقام منصور الحفيد (الذى عرف فيما بعد بالقديس يوحنا الدمشقى) بخدمة الإدارة الأموية من أواخر خلافة عبد الملك حتى أواخر عهد يزيد الثاني (720-740 م).
*******************************

تعليمه العلوم المدنية والدينية
نال منصور (يوحنا) منذ نعومة أظفاره ثقافة أدبية وفلسفية ودينية على يدي راهب من جزيرة صقلية من أسرى الحرب، أسره المسلمون في غزوة شنّوها على شواطئ إيطاليا وساقوه مع غيره إلى دمشق. اشترى أبيه سرجون الراهب ثم حرره وعهد إليه بتعليم ابنيه منصور(يوحنا)  وقزما (ابنه بالتبني). أتقن منصور اليونانية لغة الطبقة المتعلمة الأصلية، وقد كتب كتاباته باليونانية. كانت الدواوين كلها باللغة اليونانية، حيث نقلت إلى العربية في عهد عبد الملك بن مروان (حوالي 705 م.) قام الراهب بتثقيف منصور وقزما وتعليمهما الحساب والهندسة والفلك والمنطق والفلسفة واللاهوت والموسيقى إذ توفى سرجون احتل منصور مركز أبيه بينما اختار معلمه قزما وأخوه بالتبني قزما الحياة الرهبانية في دير مار سابا.
********************************

قصة قطع يد القديس يوحنا الدمشقى
إذ بلغ منصور حوالي الثلاثين من عمره ترك مركزه، والتحق بالدير مع معلمه وأخيه. يرى البعض أنه ذهب إلى الدير بعد شفائه من قطع يده كما سنرى في الحديث عن محاربته لمقاومي الأيقونات المقدسة.
اليد المقطوعة:
هذا ويحكى أنه لما اندلعت حرب الصور الكنسية في الإمبراطورية البيزنطية، واتخذت الدولة منها، بشخص الإمبراطور لاون الإيصوري (717-741م) موقفاً معادي، باشرت حملة واسعة لتحطيمها وإزالة معالمها وإشاعة موقف لاهوتي رافض لها. وقد سعى الإمبراطور جهده لحمل الأساقفة، بالترغيب والترهيب، على الإذعان لرغبته. وكانت النتيجة أِن خفتت أكثر الأصوات المعارضة، المتمسكة بالأيقونات. يومذاك هبّ القدّيس يوحنا الدمشقي- وكان، حسبما نقل مترجمه، ما يزال بعد في العالم- مدافعاً عن الأيقونات وإكرامها فكتب وبعث برسائل عديدة في كل اتجاه، حتى قيل أنه اشترك في أعمال المجمع الأورشليمي المنعقد لهذه الغاية، وحضّ على المجاهرة بهرطقة الإمبراطور وقطعه. ولما كانت سوريا وفلسطين خارج أملاك ألإمبراطور البيزنطي فقد حاول لاون الملك أن يخنق صوت الدمشقي عن بعد وبالحيلة. لهذا استدعى أمهر الخطّاطين لديه وطلب منهم أن ينسخوا له رسالة كتبها زوراً كما من القدّيس إليه وأن يجعلوا الخط في الرسالة مطابق، قدر الإمكان، لخط الدمشقي. مضمون الرسالة (خيانة) كان الاستعانة بالإمبراطور على الخليفة. وأرفق لاون الرسالة المزوّرة بأخرى شخصية عبّر فيها للخليفة عما أسماه "صفاء المحبة بينهما وشرف قدر منزلته عنده". وأردف بالقول إنه إذ يرغب في تأكيد المحبة والصلح بينه وبين الخليفة يرسل إليه صورة الرسالة التي أنفذها إليه عامل الخليفة يوحنا.
فلما اطّلع الخليفة عمر بن عبد العزيز على الرسالتين استبدّ به الغضب الشديد وأرسل في طلب يوحنا وواجهه بهم، فدافع قديسنا عن نفسه، ولكن دون جدوى، فأمر الخليفة السيّاف بقطع يد القديس اليمنى وتعليقها في ساحة المدينة العامة.وبالحيلة استردّ يوحنا يده المقطوعة متذرعاً بضرورة دفنها لتهدأ آلامه التي لا تطاق. فأخذها ودخل بها إلى بيته وارتمى عند إيقونة لوالدة الإله جاعلاً اليد المقطوعة على مفصله، وصلّى بدموع غزيرة لتردّها له والدة الإله سالمة. وفيما هو مستغرق في صلاته غف، وإذا بوالدة الإله تتراءى له في الحلم قائلة: "ها إن يدك قد عوفيت الآن، فاجتهد أن تحقّق ما وعدت به بدون تأخير". فاستيقظ يوحنا من النوم ليكتشف أن يده قد عادت بالفعل صحيحة وموضع القطع ظاهر عليها كخط أحمر.يذكر أن سائحاً مرّ بدمشق في القرن السابع عشر ونقل ما يبدو أنه كان متداولاً في ذلك الزمان أن المعجزة قد تمّت بواسطة أيقونة سيدة صيدنايا العجائبية.إثر الأعجوبة، كما ورد في التراث، حاول الخليفة استعادة يوحنا ووعده بإكرامات جزيلة، لكن قديسنا كان قد زهد في الدنيا وتشوّف إلى الحياة الملائكية. وقد ترك هو وأخوه بالتبني، قزم، دمشق ووجّها طرفهما ناحية دير البار سابا المتقدس، بعدما وزّع أمواله على الفقراء والمحتاجين وصرّف سائر شؤونه الدنيا.

********************************
الإسلام الهرطقة المائة
 كتب يوحنا الدمشقى 17 كتابا وأربع رسائل وما يهمنا كتاب ينبوع المعرفة وستكون من ثلاثة أجزاء: الفصول الفلسفية (تفسيراً لاهوتياً لفلسفة أرسطو)، الهراطقة (الطوائف المسيحية المهرطقة)، معرض الإيمان القويم (مجلد يحتوي على كتابات آباء الكنيسة اللاهوتية السابقين) يحتوي الجزء الثاني "الهراطقة" على ملخص لمائة من الهرطقات المسيحية في ذلك الوقت. وأهم فصل كتبه وحنا الدمشقي هو الفصل الأخير (الهرطقة المئة) للحديث عن وجهة نظره في الإسلام، وبالتالي فإن هذا الجزء من الكتاب يعتبر من أوائل الأعمال عن الإسلام التي تأتينا من شخص غير مسلم.ومن المعلومات التى أمدنا بها يوحنا أنه عندما يتحدث يوحنا عن الإسلام لا يتحدث عنه كدين قائم بذاته بل يتحدث عنه كهرطقة من هرطقات "الإسماعيليين".فلم تكن كلمة إسلام معروفة فى عصره ولكنها ظهرت لا حقا فى عصر الخلافة العباسية أى بعد أكثر من 130 سنة من إحتلال العرب للبلاد وهرطقة الإسماعيليين العرب عبارة عن تعديل على اليهودية والمسيحية بهوية إسماعيلية.بدلاً من أن يقول "سورة البقرة" أو "سورة النساء"، يقول "كتاب البقرة" و"كتاب النساء". ويقول أن رسولهم يعطيهم مجموعة من الكتب ويقول أنها وحي من الله. قد يعطينا هذا انطباعاً عن نظرة الناس للقرآن في ذلك الوقت.هناك كتاب من كتب القرآن يتحدث عنه يوحنا اسمه "كتاب الناقة" (لا يوجد بالقرآن ألان) واضح أنه يتحدث عن قصة النبي صالح الأسطورية التقليدية، ولكنه يسرد تفاصيل أكثر خيالية ويبدو أنه كتاب فكاهي جداً. ونرى أن أسلوب يوحنا في نقد هذا الكتاب هو في الحقيقة أسلوب ممتاز.

*****************************

المسلمين هم الإسماعيليين أو السراسيين
ظهر إسم "إسلام" بعد نشأته فلم يكن معروفا لمدة حوالى 130 سنة من نشأته وكان يطلق على الغزاة العرب الإسماعيليين أو السراسيين ووأخذوا من اليهود إضطهاد المسيحيين وكل من يضطهد مسيحى هو ضد المسيح("Antichrist" أي ضد المسيح أو المسيح الدجال أو المسيح الكذاب). والعرب الإسماعيلييين منذ نشأتهم ويضهدون المسيحييين وكتب يوحنا الدمشقى كتابين يشير فيهما إلى الإسلام على مستوى التاريخ والعقيدة والقرآن والأخلاق والممارسات.وهذين الكتابين هما عبارة عن نصين كتبا في الأصل باليونانيَّة، وقد قام دانييل ساهاس (Daniel Sahas) بترجمتها إلى اللغة الإنجليزيَّة في كتابه الموسوم بـــ(The Heresy of Ishmaelites) ـ ترجمته «هرطقة الإسماعليين».

والعرب يذكرون هم منحدرون من إسماعيل، (الذي) ولد لإبراهيم من هاجر، ولهذا السبب يقال عنهم أنهم الإسماعيليون أو الهاجريون. ويطلق عليهم كذلك السراسينيون، وهي مشتقة من Sarras kenoi، أو (فقراء سارا)، لأن هاجر قالت للملاك (لقد أبعدتني سارا فقيره) [تك 16: 8].لقد كان هؤلاء وثنيون، يعبدون نجمة الصباح وأفرودايت، وهي التي يدعونها بلغتهم (Khabar أي كبير أو كبار أو خبار أو أكبر) والتي تعني كبير أو عظيم [الملاحظه رقم 100] وحتى وقت هرقل (Heraclius)، كانوا وثنيون جدا. ومن ذلك الوقت و"حتى الآن" (المترجم: المقصود حتى كتابة يوحنا لنقده) ظهر بينهم نبي مزيف يدعى محمد.أطلق عليه "مامت " Mamet  (وهذا افسم له دلاله الممعنى عند تحويله بالأرقام باللغة اليونانية) وهذا الرجل، بعد أن (صادف أو إطلع على) العهد القديم والعهد الجديد و"ما شابه"، وبعد أن تحدث (أو تبادل الآراء) مع راهب أريوسي [هو الراهب بحيرى (جورج أو سيرجيوس) الذي قابل الطفل محمد في بصرى في سوريا وإدعى أنه تعرف على علامة النبوة ]، قام بإخترع هرطقته الخاصة. وبعد أن تسلل إلى النوايا الطيبه للناس، بإظهار تقوى مزعومه، قام بإدعاء أن كتابا معينا قد أرسل إلية من السماء، وقد قام بوضع بعض المؤلفات السخيفه في كتابه هذا، وأعطاهم إياه كشئ مقدس (أو موقر أو مهيب)
*********************************

هرطقة العرب المائة بالقرآن
يقولون أن هناك إله واحد، خالق كل الأشياء، وهو لم يلد ولم يولد [االقرآن، سورة 112].
هو يقول أن المسيح هو كلمة الله وروحه، ولكنه مخلوق وعبد، وهو مولود بدون بذر من مريم أخت موسى وهارون [ القرآن، سورة 19, 4.169]. لأنه يقول أن الكلمة والله والروح دخلوا إلى مريم، وهي جاءت بالمسيح، وهو كان نبيا وعبدا لله. وهو يقول أن اليهود أرادوا صلبه، في خرق القانون (الشريعة)، وأنهم قبضوا على شبيه له (ظل له ) وصلبوه.ولكنه يقول ان المسيح لم يصلب ولم يمت، لأن الله، من محبته له، أخذه إلية في السماء [ القرآن، سورة 4.156]. وهو يقول انه عندما صعد المسيح إلى السماء، قال له الله "يا يسوع، هل قلت للناس أنك إبن الله أو أنك الله؟" ويقول ان يسوع أجاب "كن رحيما بي يا إلهي، أنت تعلم أنني لم أقل هذا، وأنني لم أرفض أن أكون عبدك، ولكن رجالا مخطئين كتبوا أنني قلت هذا، وهم قد كذبوا عني، وقد وقعوا في الخطيئه" وأجاب الله وقال له "أنا أعلم أنك لم تقل هذا الكلام"( القرآن، سورة 5. 116)
وكذلك في كتاب (أو سورة) البقرة ( القرآن، سورة 2)  " هو يقول أشياء أخرى يقول محمد أشياء فى كتاب البقرة وكتب أخرى أقوالا مضحكة  - -  ونظرا لكثرة عددها، أظن أنني سأتخطاها." ..  لقد جعل الختان شريعة، وللنساء أيضا، وأمرهم أن لا يحفظوا السبت وأن لا يتعمدوا. وكذلك، بينما أمرهم بأكل أشياء محرمة في الشريعة، أمرهم بالإمتناع عن أشياء أخرى. وأكثر من ذلك، لقد حرم الخمر بشكل قاطع وتحدث الدمضقى عن قصة المائدة فقال : " ألف محمد أيضا  كتاب (أو سورة) المائدة، ويقول أن المسيح طلب من الله مائدة وأن الله أعطاه إياها، وأن الله قال له "إني منزل عليك وعليهم مائدة مطهرة (المترجم: أو مباركة؟؟ حسب تعريف البركه )" (ملحوظة إلى مااذ تشير المائدة هل تشير إلى سر الإفخارستيا ذبيحة الخبز والخمر "العشاء الأخير" !!!!
*********************************

نقد الوحي القرآنى
وهناك أشياء أخرى كثيرة غير طبيعية وسخيفة جدا في هذا الكتاب وهو يزعم بأنها نزلت علية من السماء.ولكن عندما نسأل "ومن هناك ليشهد أن الله أعطاه كتاب؟" و "من من النبيين تنبأ أن نبيا كهذا سيظهر؟" ـــ يقعون عندها في حيرة. وعندما نلفت النظر إلى أن موسى تلقى الشريعة على جبل سيناء وأن الله ظهر لجميع الناس وفي السحاب وفي النار وفي الظلام وفي الرياح، ونقول أن كل الأنبياء، من موسى ومن بعده، قد تنبأوا بمجئ المسيح، وكيف أن المسيح الإله (أو صورة إبن الإله) وأنه كان سيجئ وسيصلب ويموت ويقوم مرة أخرى، وكيف أنه سيكون الحكم للأحياء والأموات.وبعدها عندما نقول "كيف أن نبيكم لم يأت بنفس الطريقة، مع آخرين شهودا له؟، وكيف ان الله، مع وجودكم، أعطى هذا الرجل الكتاب الذي تشيرون إليه، مع أنه أعطى الشريعة لموسى والناس ينظرون، والجبل يصدر الدخان، لذا يمكن أيضا ان يكون لديكم يقين؟" ويجيبون بأن الله يفعل ما يريد.
ونقول "نحن نعلم هذا، ولكننا نسأل كيف نزل الكتاب على نبيكم؟" ثم يجيبون بأن "الكتاب نزل عليه عندما كان نائم". عندها نقول لهم مازحين، بما أنه أستلم الكتاب في نومه، ولم يكن في وعية بالعملية،
وعندما نسأل مرة ثانية (كيف أنه في حين يلزمنا هو في كتابكم هذا بأن لا نفعل شيئا وأن لا نأخذ شيئا بدون شهود، لم تقوموا أنتم بسؤاله "إثبت لنا أنت عن طريق الشهود بأنك نبي وقد أتيت من عند الله") ــــ عندها يصيبهم الخجل ويلزمون الصمت.
وبعدها نستمر "على الرغم أنكم لا تستطيعون الزواج بدون شهود، أو الشراء، أو إقتناء الممتلكات، على الرغم من أنكم لا تستطيعون أخذ حمار أو من الأنعام بدون شهود، ولكنكم تأخذون معتقداتكم وكتبكم بدون أن تكون مدعمة بشهود، والذي أعطاكم هذا لا يوجد لدية ضمانه من أي مصدر، ولا يوجد شهادة من أي أحد معروف عنه من قبل أن يأتي، وعلى العكس، هو إستلمها أثناء نومه"
*********************************

اتهام الإشراك في الدين
وأكثر من ذلك، هم يقولون عنا مشركين، لأننا نعطي شريكا لله عندما نقر بأن المسيح هو إبن الله وهو الله. ونحن نقول لهم في المقابل "بأن الأنبياء والكتب قد جاءتنا بذلك، وأنتم، كما تقولون دائما، تقبلون الأنبياء، وعلى ذلك، إذا أقرينا بأن المسيح هو إبن الله عن طريق الخطأ، يكونون هم من علمونا ذلك" ولكن البعض منهم يقول أنه عن طريق الفهم الخاطئ، نكون قد تصورنا الأنبياء بأنهم قد قالوا أشياء كهذه بينما يقول آخرون بأن اليهود قد كرهونا، وخدعونا عن طريق الكتابة بأسماء الأنبياء، وذلك حتى نقفد الطريق الصواب ونقول لهم مرة أخرى "طالما أنتم تقولون أن المسيح هو كلمة الله وروحه، فلماذا تتهموننا بالشرك؟، لأن الكلمة والروح غير منفصلتان من أي شئ موجود بشكل طبيعي، لذلك إن كانت كلمة الله هي في الله، فمن الواضح أنه هو الله، وإذا، في المقابل، كان هو خارج الله، حسب ما تعتقدون، فيبقى الله بدون كلمة وبدون روح، ويترتب على ذلك، وبتجنب إعطاء شريك لله، أن تصبحوا أنتم مشوهون لله. سيكون أفضل لكم كثيرا أن تقولوا أنه له شريك من أن تشوهوه، كأنكم تتعاملون مع قطعة من الحجر أو الخشب أو جسم آخر غير حي، لذلك أنتم تتحدثون عنا بشكل غير صحيح عندما تقولون أننا مشركون، ونحن نلجأ عندها بوصفكم مشوهون لله".
*********************************

اتهام عبادة الأوثان
وأكثر من ذلك أنهم يتهموننا بأننا وثنيون، لأننا نقدس الصليب الذي يكرهونه ونجيب عليهم "كيف بكم إذا وأنتم تحكون أنفسكم بحجر في كعبتكم وتقبلونه وتعانقونه؟" [ الكعبة، وتدعى بـ "بيت الله"، من المفترض أنها بنيت من قبل إبراهيم بمساعدة إسماعيل. وهي تحتل أقدس بقعة في مسجد مكة. ويشمل حائطها هذا الحجر المشار إليه، الحجر الأسود المشهور، وهو من الواضح أنه من بقايا الوثنية العربية قبل الإسلام.] فيقول البعض منهم بأن إبراهيم كان على علاقة بهاجر هناك، ولكن البعض يقول بأنه ربط ناقته بها عندما كان يريد التضحيه بإسحاق. ونحن نجيبهم "بما أن الكتب تقول بأن الجبل كان فيه خشب وأشجار ومنها أخذ إبراهيم الحطب للمحرقه ووضع إسحاق فوقها(تك 22: 6) وبعدها ترك الدابتين مع إثنين من الصبيان، فلماذا تقولون هذا الهراء؟ لأن ذلك المكان ليس مفعما بالأشجار وليس فية ممر للدواب" وبعدها يعتريهم الخجل ولكنهم يبقون يؤكدون أن ذلك الحجر هو لإبراهيم وبعدها نقول "ولتكن لإبراهيم كما تدعون بغباء، إذا، وفقط لأن إبراهيم كان على علاقة بإمرأه عليها أو لأنه ربط ناقته هناك، أنتم لا تخجلون من تقبيله، وتنكرون علينا أن نقدس صليب المسيح الذي به قد دمرت قوى الشياطين وخدعة إبليس؟" هذا الحجر الذين يتحدثون عنه هو رأس تلك الأفرودايت ،ويقول الدمشقى " إن في الحجر األأسود صورة أو تقاسيم وجه أفروديت التي كانوا يعبدونها والتي كانوا يسمونها (Khabar أي كبر أو كبير أو خبير أو خبار أو أكبر)، وحتى اليوم، لازالت بقايا النحت مرئية للمشاهد المدقق (ملاحظة مخطوطة يوحنا الدمشقى كانت فى القرن الأول الهجرى وهو لم يذهب لمكة وقد رآه ويصقه هنا والحجر السود كان قى بترا فى ذلمك الوقت قبل عبدالله بن الزبير (1- 73 هـ ) ويقول المؤرخين أن الحجر إنتقل لمكة بعد رمى ّ الحجاج بن يوسف (40-95هـ) الكعبة فى بترا (وليس مكة) بالمنجنيق. وبعد ذلك توالت االأعتداءات على الحجر األسود. ففي عام317هـ، أمر أبو طاهر القرمطي أن يقلع الحجر األأسود وأخذوه وذهبوا لبلادهم ، ثم جاءه رجل فضربه بمثقل ّ فى يده  قال " أين الطير الأبابيل؟ اين الحجارة من سجيل؟ "  (ابن كثير، البداية والنهاية، تحقيق: عَ لي شيري، دار إحياء التراث العربي، ط1 1988م. ج11 ،ص 182)
في يده وقال: »أين الط معهم إلى بالدهم« وذلك قبل أن يكسره القرامطة والحاكم بأمر الله راجع رحلة الحجر الأسود من حمص بسوريا إلى روما ثم بترا ثم مكة وكيف كان الرومان يدققون النظر فيه ويعتقدون أن الآلهة أفروديت منقوشة عليه )
*********************************

قصة زيد بكتاب النساء
وكما سبق، محمد هذا قد كتب العديد من الكتب  ووضع لكل منها عنوان على سبيل المثال، هناك كتاب النساء (أو في النساء) ( القرآن، سورة 4) والذي يشرع فيه بوضوح إتخاذ أربع زوجات، وإذا كان بالإمكان، ألف خليله - حسب المقدره على الإحتفاظ - غير الأربع زوجات وهو أيضا شرع طلاق أي واحدة تريد، وإذا رغب الشخص، أن يأخذ واحدة أخرى بنفس الطريقة محمد كان له صديق يدعى زيد، وهذا الرجل كانت لديه زوجة جميلة، وقد وقع محمد في حبها وعندما كانوا يجلسون معا، قال محمد "أوه! بالمناسبه، لقد أمرني الله أن آخذ زوجتك" فأجابه الآخر "أنت رسول، إفعل كما قال لك الله وخذ زوجتي" أو - لنسرد القصة من البداية - قال له "لقد أمرني الله أن تطلق زوجتك"، وقد طلقها، وثم بعد عدة أيام قال "الآن أمرني الله أن آخذها" وبعد أن أخذها ومارس الزنا معها، وضع هذا التشريع "دع من يريد أن يطلق زوجته، وإذا بعد أن طلقها، أراد أن يعود إليها، فدع آخر يتزوجها، لأنه لن يكون شرعيا أن تآخذها بدون أن تتزوج من آخر، وأيضا، إذا طلق أخ زوجته، دع أخية يتزوجها إن أراد"( قارن مع سورة 2.225) وفي نفس الكتاب يعطي مفاهيم مثل "أحرثوا الأرض التي أعطاكم هي الله وقوموا بتجميلها، وقوموا بهذا وقوموا به بهذه الطريقه" ( القرآن، سورة 2.223)  ولن أقوم بتكرار الأشياء الأخرى التى يعف اللسان عن ذكرها التي قام بها.
*********************************

 كتاب ناقة الله
ثم هناك كتاب ناقة الله ( هذا الكتاب أو السورةليست في القرآن الآن)
وعن هذه الناقة يقول أنه كان هناك ناقة من عند الله، وأنها قد شربت النهر كله، وأنها لم تستطع المرور بين جبلين لأنه لم يكن هناك مساحة كافية. وهو يقول أنه كان هناك قوم في ذلك المكان ممن إعتادوا على شرب الماء في يوم، بينما تشرب الناقه في اليوم التالي وفوق هذا، فبشربها للماء، كانت تمدهم بالغذاء، لأنها كانت تعطيهم اللبن (الحليب) بدلا عن الماء وبعد، هو يقول، لأن أولئك القوم كانوا أشرارا، فقد قاموا وقتلوا الناقه ولكن كان لتلك الناقة نسل، ناقة صغيرة، وهو يقول، أنه عندما قتلت الأم، دعت الناقة الصغرى الله، وقام الله برفعها إليه وبعدها نقول لهم "من أين أتت تلك الناقه؟" فيقولون "إنها من عند الله" فنقول "هل كان هناك جمل آخر متزوج من هذه الناقة؟" فيقولون "لا" فنقول لهم "ومن أين ولدت إذا؟ لأننا نرى أن تلك الناقة بدون أب وبدون أم وبدون أي نسب، وأن تلك الناقة التي ولدتها قد أصابها الشر، ومن غير المثبت من الذي ولدها، وكذلك، فقد رفعت تلك الناقة، لذلك، لماذا لم يبحث نبيكم - الذي تدعون أنه قد تحدث الله إليه - من أين كانت ترعى ومن الذى حلبها وأخذ لبنها؟ أم هل من المحتمل أن تكون - كأمها - قابلت قوم أشرار وقتلت؟ أم هل دخلت الجنة قبلكم، فلربما تعطيكم نهر اللبن (الحليب) الذي تتحدثون عنه بغباء؟ فأنتم تقولون أن هناك ثلاثة أنهار في الجنة - واحد من ماء، وواحد من خمر، وواحد من لبن. إن كانت تلك الناقة خارج الجنة، فمن الواضح أنها قد جفت من الجوع والعطش، أو أن الآخرين قد إنتفعوا من لبنها - ولذلك فإن كلام نبيكم عن حديثه مع الله هو بلا قيمة، لأن الله لم يكشف له لغز الناقة. ولكن إن هي في الجنة ، فهي لازالت تشرب الماء، وأنتم ستعطشون من قلة الماء في وسط نعيم الجنة. وإذا لم يكن هناك ماء نتيجة شرب الناقة للماء كله، فستعطشون إلى الخمر من نهر الخمر الذي يجري في الجوار، وستصبحون سكارى من شرب الخمر النقي وستنهارون تحت تأثير المشروب القوي وستغطون في النوم، وبعدها ستعانون من الصداع بعد النوم وبعد الإحساس بالعلة من الخمر ستضيع عليكم ملذات الجنة.
وإذا كيف لم يخطر على بال نبيكم أن هذا قد يحدث لكم في نعيم الجنة؟ لم يكن لدية أية فكرة عن أين تكون الناقة الآن، وأنتم حتى لم تسألوه، عندما زعم بأحلامه في موضوع الثلاثة أنهر. نحن نؤكد لكم بوضوح أن هذه الناقة الرائعة قد سبقتكم إلى نفس الدواب وهو ذات المكان المقدر لكم أن تذهبوا إليه مع الوحوش، وهنالك ظلام خارجي وعذاب أبدي، نار تزمجر، دوود لا ينام، وشياطين الجحيم."

صورة وخبــر
أ
كد علماء ان عدوى الحكة يمكن ان تنتقل بمجرد مشاهدة شخص ما يهرش جلده وهي ظاهرة يمكن ان تدفع غرفة مليئة بالأشخاص الى الحك ما ان يأتي يذكر البرغوث أو القمل. أثبت فريق من الأطباء المختصين بالأمراض الجلدية في جامعة ويك فوستر الأميركية ، لأول مرة  ان الحكة يمكن ان تكون معدية حقا. وفي حالة تُسمى انتقال الحكة أظهر الباحثون ان الشعور بالحاجة الى الحك يمكن ان ينتقل بصريا كالتثائب. ولاحظ العلماء ان مشاهدة شريط فيديو لشخص آخر يهرش كان وحده كافيا لدفع متطوعين شاركوا في الدراسة الى الحك وبقوة وحتى عندما أُعطي المتطوعون قطرات من سائل يستحدث الحك في رقعة محددة من البشرة فانهم كانوا يميلون الى هرش أجزاء اخرى من جسمهم عشوائيا. ويعتقد العلماء ان الحكة تصبح معدية لأن الدماغ يصبح شديد التحسس عندما يهرش شخص يجلس قربنا نفسه فيفسر الدماغ أي صنف من الاحساس البدني على بشرتنا باعتباره حكة ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور جيل يوسيبوفيتش رئيس فريق الباحثين ان هذا الاحساس معروف وان اطباء الأمراض الجلدية كثيرا ما يشعرون بالحاجة الى الحك عندما يرون مريضهم يفعل ذلك ولكن الحكة المعدية لم تُدرس دراسة منهجية قبل هذا البحث. واضاف ان النتائج تشير الى انه لا بد من وجود آلية دماغية مركزية مسؤولة عن اثارة الشعور بالحكة في غياب محفزات عليها. ومن الجائز ان رسائل حسية ترد من مناطق مختلفة من الجسم لكنها لا تتعلق بالحكة تحديدا ، فتُفسر تفسيرا خاطئا في الدماغ على أنها حكة شارك في البحث 25 متطوعا طُلب منهم ان يشاهدوا سلسلة أفلام فيديو طول كل فيلم 5 دقائق يظهر فيه أشخاص يهرشون سواعدهم أو جالسين متبطلين. وتوصلت دراسات مماثلة الى ان القردة أيضا يمكن ان تنتقل اليها عدوى الحكة. ويعتقد الباحثون الآن ان جذور الهرش قد تكمن في ماضينا النشوئي حين ارتقينا للعيش في جماعات اجتماعية متلاحمة. ويمكن لانتقال الشعور بالحاجة الى الحك حين يشرع احد افراد الجماعة بالهرش ان يساعد في التعرف على وجود طفيليات في وقت مبكر ومنعها من الانتشار ويأمل الأطباء الآن باستخدام نتائج البحث لتطوير طرق جديدة في علاج المصابين بحكة مزمنة وامراض جلدية.

بقية يوحنا الدمشقى
محاربة مقاومي الأيقونات أو الأيقونوكلاستس:
ظهرت حركة الأيقونوكلاستس (أيقونوكلاستس، أيقونوستاسيس) حوالي عام 725 م. تحارب استخدام الأيقونات المقدسة. أفسدت هذه الجماعة سلام الكنيسة البيزنطية في القرن الثامن وبدء القرن التاسع، وكان لها أثرها على الغرب أيضًا. أما بالنسبة للإسكندرية فقد كانت قد أنهت علاقتها بالقسطنطينية (بيزنطة) وروما خاصة بعد دخول العرب مصر.
جاءت هذه الحركة ثمرة إساءة البعض استخدام أيقونات القديسين ورفاتهم. قام جماعة من الأساقفة يقاومون استخدام الأيقونات، التفوا حول الإمبراطور البيزنطي، لاون الثالث، يطلبون منه مساندتهم، بحجة أنها تعثر غير المسيحيين. أصدر الإمبراطور منشوره عام 726 م. بتحطيم الأيقونات بالقوة.
قام الجند بتحطيم صورة السيد المسيح على الباب النحاسي للقصر، كما قام قائد بضرب الصليب الذي على البلاط الإمبراطوري بالفأس، مما أثار الشعب وقامت بعض النسوة بسحب السلم الذي كان القائد واقفًا عليه لتحطيم الصليب فسقط القائد فاقد النطق وأمر الإمبراطور بإعدامهن.
في هذه الآونة نشر الأب يوحنا الدمشقي ثلاث مقالات ضد مقاومي الأيقونات موضحًا التمييز بين تكريم الأشخاص الممثلين في الأيقونة وبين السجود لله للعبادة
.

حرمانه:
بعد موت الإمبراطور لاون انتهج قسطنطين الخامس (كوبرونيموس 741-775 م) منهج أبيه. وفي عام 754 م. أمر بعقد مجمع في الهييرا Hiera حضرة 338 أسقفًا رفضوا تكريم الأيقونات المقدسة وحرموا أشهر المدافعين عن هذا التكريم وهم جورجيوس القبرصي وجرمانوس بطريرك القسطنطينية ومنصور. وفي عام 787 م. انعقد المجمع النيقاوي الثاني (لم تشترك فيه الكنائس غير الخلقيدونية) يثبت تكريم الأيقونات المقدسة، ورُفعت الحروم عن الثلاثة المدافعين عنها.

أعماله الأدبية الدينية:
اعتكف يوحنا في صومعته بدير مار سابا يؤلف مع أخيه بالتبني قزما التسابيح والقوانين الكنسية. لازالت الكنيسة البيزنطية تستخدم هذه التسابيح، وتدعوه "مجرى الذهب".
أُنتخب أخوه قزما أسقفًا على مايوما، المعروفة حاليًا بميليس، بالقرب من غزة. طلب قزما من أخيه أن يرسمه كاهنًا فرفض، غير أن بطريرك أورشليم سامه كاهنًا بغير إرادته، في حوالي عام 735 م.
تنيّح على الأرجح عام 749 م. في ديره بعد أن قضى حياة نسكية طويلة وفي الكتابة. وفي عام 1890 م. أعلن بابا روما لاون الثالث عشر أنه معلم المسكونة.
من أروع ما قاله ردًا على محاولة فرض الخلقيدونيين عقيدتهم بالقوة وسلطان الإمبراطور: "إن الذي يحكم بالقوة ليس أبًا ولكنه سارق، لأن الأب يستعين بالمنطق لإقناع أولاده".


كتاباته:
1. ينبوع المعرفة: وهي موسوعة لاهوتية، كتبها في أواخر حياته بناء على طلب أخيه. تضم 3 أجزاء: تعريفات فلسفية وبيان الهرطقات والإيمان الأرثوذكسي أو كتاب المائة مقالة.
2. مختصر الإيمان الأرثوذكسي.
3. مقالة عن الثالوث القدوس.
4. مقالة عن الثلاثة تقديسات.
5. مقدمة عامة عن العقائد، ربما جمعها تلاميذه في أول حياته بالدير.
6-8. ثلاث مقالات للدفاع عن الأيقونات المقدسة.
9. مقالة ضد أسقف يعقوبي (فيه يرفض القول بالطبيعة الواحدة).
10. مقالة ضد المانوية.
11. جدال بين مسلم ومسيحي: يدافع عن التجسد، ويرفض نظرية القضاء والقدر.
12. مقالة ضد الساحرات.
13. مقالة في الطبيعة المركّبة.
14. مقالة في أن للمسيح إرادتين.
15. مقالة ضد النساطرة القائلين بأن للمسيح شخصين وطبيعتين.
16. مجادلة يوحنا الأرثوذكسي مع رجل مانوي.
17. شرح رسائل القديس بولس: استوحاه من كتابات القديس يوحنا الذهبي الفم والقديس كيرلس السكندري.
18-21. أربع مقالات في النسك عن: الصوم، الأرواح الشريرة الثمانية، والفضائل والرذائل، المواعظ.
22. وضع كتبًا عن الطقوس مع تسابيح وأناشيد دينية.
___

 

ما كتبه يوحنا الدمشقي عن الإسلام - شبكة الإلحاد العربيُ فى 17/11/2017م
القديس يوحنا الدمشقي هو من أوائل المسيحيين الذين عاصروا الإسلام وكتبوا عنه، وبالتالي يعطينا صورة شبه حقيقية عن أصل الإسلام، فمقالة واحدة من شخص فصيح اللسان كهذا كفيلة بأن تسحق كل تلك الأكاذيب والخرافات التي نحلت في العصر العباسي.



أود أولاً تقديم يوحنا الدمشقي لمن لا يعرفه. ولد يوحنا منصور بن سرجون عام 676 في دمشق، أي أثناء حكم الدولة الأموية. والده كان وزيراً، وهذا الأمر مهم جداً لأنه يعطينا انطباعاً عن شكل الخلافة الإسلامية الأولى، فمن الواضح أن الدواوين ظلت تعمل بنفس الطريقة التي كانت عليها أثناء الدولة البيزنطية، وأن عصابات المسلمين اكتفت بالجلوس على العرش وجمع الجزية وبناء المساجد مكان الكنائس ومشاكسة المسيحيين واليهود. ولكنهم يعرفون جيداً أنهم راسبون في الإدارة، ولذلك ظلت بعض الدواوين مدارة من قبل أهالي الأمصار المحتلة.

ورث يوحنا وظيفة أبيه، وبالتالي كان على علاقة بالخلفاء الأمويين، ثم تحول إلى الرهبنة في عهد هشام بن عبد الملك بن مروان. دافع يوحنا الدمشقي دفاعاً شديداً عن الأيقونات، وله العديد من الكتابات وأهمها بالنسبة لنا في هذا السياق هنا هو كتاب ينبوع المعرفة.




يتألف كتاب ينبوع المعرفة من ثلاثة أجزاء: الفصول الفلسفية (تفسيراً لاهوتياً لفلسفة أرسطو)، الهراطقة (الطوائف المسيحية المهرطقة)، معرض الإيمان القويم (مجلد يحتوي على كتابات آباء الكنيسة اللاهوتية السابقين).

يحتوي الجزء الثاني "الهراطقة" على ملخص لمائة من الهرطقات المسيحية في ذلك الوقت. الظريف أن يوحنا الدمشقي أفرد الفصل الأخير (الهرطقة المئة) للحديث عن وجهة نظره في الإسلام، وبالتالي فإن هذا الجزء من الكتاب يعتبر من أوائل الأعمال عن الإسلام التي تأتينا من شخص غير مسلم.

لنا العديد من الملاحظات قبل عرض النص:
عندما يتحدث يوحنا عن الإسلام، يتحدث عنه كهرطقة من هرطقات "الإسماعيليين". قد يعطينا هذا انطباعاً أن الإسلام البدائي لم يراه الناس على أنه دين جديد، ولكن عبارة عن تعديل على اليهودية والمسيحية بهوية إسماعيلية.
بدلاً من أن يقول "سورة البقرة" أو "سورة النساء"، يقول "كتاب البقرة" و"كتاب النساء". ويقول أن رسولهم يعطيهم مجموعة من الكتب ويقول أنها وحي من الله. قد يعطينا هذا انطباعاً عن نظرة الناس للقرآن في ذلك الوقت.
هناك كتاب يتحدث عنه يوحنا اسمه "كتاب الناقة"، واضح أنه يتحدث عن قصة النبي صالح الأسطورية التقليدية، ولكنه يسرد تفاصيل أكثر خيالية ويبدو أنه كتاب فكاهي جداً. ونرى أن أسلوب يوحنا في نقد هذا الكتاب هو في الحقيقة أسلوب ممتاز.
لم أترجم المقال بنفسي لأن هناك العديد من الترجمات الموجودة مسبقاً. وعموماً حصلت على هذه الترجمة المسردة أدناه من: هذه الصفحة، هناك أيضاً كتاب بالعربية عن الوثيقة. ملحوظة: العناوين الفرعية هي من إضافتي فقط لتسهيل القراءة، واستلهمتها من الكتاب.

الآن أترككم مع وثيقة يوحنا الجميلة "الهرطقة المئة."

الهرطقة المئة

مقدمة

هناك أيضا معتقد الإسماعيليين والذي يسود حتى اليوم ويبقي الناس في الخطأ، وهو سابق على (أو أصل) ("Antichrist" أي ضد المسيح أو المسيح الدجال أو المسيح الكذاب).

هم منحدرون من إسماعيل، (الذي) ولد لإبراهيم من هاجر، ولهذا السبب يقال عنهم أنهم الإسماعيليون أو الهاجريون. ويطلق عليهم كذلك السراسينيون، وهي مشتقة من Sarras kenoi، أو (فقراء سارا)، لأن هاجر قالت للملاك (لقد أبعدتني سارا فقيره) [الملاحظه رقم 99].لقد كان هؤلاء وثنيون، يعبدون نجمة الصباح وأفرودايت، وهي التي يدعونها بلغتهم (Khabar أي كبير أو كبار أو خبار أو أكبر) والتي تعني كبير أو عظيم [الملاحظه رقم 100] وحتى وقت هرقل (Heraclius)، كانوا وثنيون جدا. ومن ذلك الوقت و"حتى الآن" (المترجم: المقصود حتى كتابة يوحنا لنقده) ظهر بينهم نبي مزيف يدعى محمد. وهذا الرجل، بعد أن (صادف أو إطلع على) العهد القديم والعهد الجديد و"ما شابه"، وبعد أن تحدث (أو تبادل الآراء) مع راهب أريوسي [الملاحظه رقم 101]، قام بإخترع هرطقته الخاصة. وبعد أن تسلل إلى النوايا الطيبه للناس، بإظهار تقوى مزعومه، قام بإدعاء أن كتابا معينا قد أرسل إلية من السماء، وقد قام بوضع بعض المؤلفات السخيفه في كتابه هذا، وأعطاهم إياه كشئ مقدس (أو موقر أو مهيب)

اللاهوت القرآني

هو يقول أن هناك إله واحد، خالق كل الأشياء، وهو لم يلد ولم يولد [الملاحظه رقم 102].
هو يقول أن المسيح هو كلمة الله وروحه، ولكنه مخلوق وعبد، وهو مولود بدون بذر من مريم أخت موسى وهارون [الملاحظه رقم 103]. لأنه يقول أن الكلمة والله والروح دخلوا إلى مريم، وهي جاءت بالمسيح، وهو كان نبيا وعبدا لله. وهو يقول أن اليهود أرادوا صلبه، في خرق القانون، وأنهم قبضوا على شبيه له (ظل له ) وصلبوه.




ولكنه يقول ان المسيح لم يصلب ولم يمت، لأن الله، من محبته له، أخذه إلية في السماء [الملاحظه رقم 104]. وهو يقول انه عندما صعد المسيح إلى السماء، قال له الله "يا يسوع، هل قلت للناس أنك إبن الله أو أنك الله؟" ويقول ان يسوع أجاب "كن رحيما بي يا إلهي، أنت تعلم أنني لم أقل هذا، وأنني لم أرفض أن أكون عبدك، ولكن رجالا مخطئين كتبوا أنني قلت هذا، وهم قد كذبوا عني، وقد وقعوا في الخطيئه" وأجاب الله وقال له "أنا أعلم أنك لم تقل هذا الكلام" [الملاحظه رقم 105].

نقد الوحي

وهناك أشياء أخرى كثيرة غير طبيعية وسخيفة جدا في هذا الكتاب وهو يزعم بأنها نزلت علية من السماء.

ولكن عندما نسأل "ومن هناك ليشهد أن الله أعطاه كتاب؟" و "من من النبيين تنبأ أن نبيا كهذا سيظهر؟" ـــ يقعون عندها في حيرة. وعندما نلفت النظر إلى أن موسى تلقى الشريعة على جبل سيناء وأن الله ظهر لجميع الناس وفي السحاب وفي النار وفي الظلام وفي الرياح، ونقول أن كل الأنبياء، من موسى ومن بعده، قد تنبأوا بمجئ المسيح، وكيف أن المسيح الإله (أو صورة إبن الإله) وأنه كان سيجئ وسيصلب ويموت ويقوم مرة أخرى، وكيف أنه سيكون الحكم للأحياء والأموات.وبعدها عندما نقول "كيف أن نبيكم لم يأت بنفس الطريقة، مع آخرين شهودا له؟، وكيف ان الله، مع وجودكم، أعطى هذا الرجل الكتاب الذي تشيرون إليه، مع أنه أعطى الشريعة لموسى والناس ينظرون، والجبل يصدر الدخان، لذا يمكن أيضا ان يكون لديكم يقين؟" ويجيبون بأن الله يفعل ما يريد.




ونقول "نحن نعلم هذا، ولكننا نسأل كيف نزل الكتاب على نبيكم؟" ثم يجيبون بأن "الكتاب نزل عليه عندما كان نائم". عندها نقول لهم مازحين، بما أنه أستلم الكتاب في نومه، ولم يكن في وعية بالعملية، فسينطبق عليه المثل الشهير (الذي يقول: أنت تقص علي "أو تحاول ان تبيعني" الأحلام) [الملاحظه رقم 106].

وعندما نسأل مرة ثانية (كيف أنه في حين يلزمنا هو في كتابكم هذا بأن لا نفعل شيئا وأن لا نأخذ شيئا بدون شهود، لم تقوموا أنتم بسؤاله "إثبت لنا أنت عن طريق الشهود بأنك نبي وقد أتيت من عند الله") ــــ عندها يصيبهم الخجل ويلزمون الصمت.

وبعدها نستمر "على الرغم أنكم لا تستطيعون الزواج بدون شهود، أو الشراء، أو إقتناء الممتلكات، على الرغم من أنكم لا تستطيعون أخذ حمار أو من الأنعام بدون شهود، ولكنكم تأخذون معتقداتكم وكتبكم بدون أن تكون مدعمة بشهود، والذي أعطاكم هذا لا يوجد لدية ضمانه من أي مصدر، ولا يوجد شهادة من أي أحد معروف عنه من قبل أن يأتي، وعلى العكس، هو إستلمها أثناء نومه"

اتهام الإشراك في الدين

وأكثر من ذلك، هم يقولون عنا مشركين، لأننا نعطي شريكا لله عندما نقر بأن المسيح هو إبن الله وهو الله. ونحن نقول لهم في المقابل "بأن الأنبياء والكتب قد جاءتنا بذلك، وأنتم، كما تقولون دائما، تقبلون الأنبياء، وعلى ذلك، إذا أقرينا بأن المسيح هو إبن الله عن طريق الخطأ، يكونون هم من علمونا ذلك" ولكن البعض منهم يقول أنه عن طريق الفهم الخاطئ، نكون قد تصورنا الأنبياء بأنهم قد قالوا أشياء كهذه بينما يقول آخرون بأن اليهود قد كرهونا، وخدعونا عن طريق الكتابة بأسماء الأنبياء، وذلك حتى نقفد الطريق الصواب ونقول لهم مرة أخرى "طالما أنتم تقولون أن المسيح هو كلمة الله وروحه، فلماذا تتهموننا بالشرك؟، لأن الكلمة والروح غير منفصلتان من أي شئ موجود بشكل طبيعي، لذلك إن كانت كلمة الله هي في الله، فمن الواضح أنه هو الله، وإذا، في المقابل، كان هو خارج الله، حسب ما تعتقدون، فيبقى الله بدون كلمة وبدون روح، ويترتب على ذلك، وبتجنب إعطاء شريك لله، أن تصبحوا أنتم مشوهون لله. سيكون أفضل لكم كثيرا أن تقولوا أنه له شريك من أن تشوهوه، كأنكم تتعاملون مع قطعة من الحجر أو الخشب أو جسم آخر غير حي، لذلك أنتم تتحدثون عنا بشكل غير صحيح عندما تقولون أننا مشركون، ونحن نلجأ عندها بوصفكم مشوهون لله".

اتهام عبادة الأوثان

وأكثر من ذلك أنهم يتهموننا بأننا وثنيون، لأننا نقدس الصليب الذي يكرهونه ونجيب عليهم "كيف بكم إذا وأنتم تحكون أنفسكم بحجر في كعبتكم وتقبلونه وتعانقونه؟" [الملاحظه رقم 107] فيقول البعض منهم بأن إبراهيم كان على علاقة بهاجر هناك، ولكن البعض يقول بأنه ربط ناقته بها عندما كان يريد التضحيه بإسحاق. ونحن نجيبهم "بما أن الكتب تقول بأن الجبل كان فيه خشب وأشجار ومنها أخذ إبراهيم الحطب للمحرقه ووضع إسحاق فوقها [الملاحظه رقم 108] وبعدها ترك الدابتين مع إثنين من الصبيان، فلماذا تقولون هذا الهراء؟ لأن ذلك المكان ليس مفعما بالأشجار وليس فية ممر للدواب" وبعدها يعتريهم الخجل ولكنهم يبقون يؤكدون أن ذلك الحجر هو لإبراهيم وبعدها نقول "ولتكن لإبراهيم كما تدعون بغباء، إذا، وفقط لأن إبراهيم كان على علاقة بإمرأه عليها أو لأنه ربط ناقته هناك، أنتم لا تخجلون من تقبيله، وتنكرون علينا أن نقدس صليب المسيح الذي به قد دمرت قوى الشياطين وخدعة إبليس؟" هذا الحجر الذين يتحدثون عنه هو رأس تلك الأفرودايت، التي كانوا يعبدونها والتي كانوا يسمونها (Khabar أي كبر أو كبير أو خبير أو خبار أو أكبر)، وحتى اليوم، لازالت بقايا النحت مرئية للمشاهد المدقق

كتاب النساء

وكما سبق، محمد هذا قد كتب العديد من الكتب السخيفه، ووضع لكل منها عنوان

على سبيل المثال، هناك كتاب النساء (أو في النساء) [الملاحظه رقم 109] والذي يشرع فيه بوضوح إتخاذ أربع زوجات، وإذا كان بالإمكان، ألف خليله - حسب المقدره على الإحتفاظ - غير الأربع زوجات وهو أيضا شرع طلاق أي واحدة تريد، وإذا رغب الشخص، أن يأخذ واحدة أخرى بنفس الطريقة محمد كان له صديق يدعى زيد، وهذا الرجل كانت لديه زوجة جميلة، وقد وقع محمد في حبها وعندما كانوا يجلسون معا، قال محمد "أوه! بالمناسبه، لقد أمرني الله أن آخذ زوجتك" فأجابه الآخر "أنت رسول، إفعل كما قال لك الله وخذ زوجتي" أو - لنسرد القصة من البداية - قال له "لقد أمرني الله أن تطلق زوجتك"، وقد طلقها، وثم بعد عدة أيام قال "الآن أمرني الله أن آخذها" وبعد أن أخذها ومارس الزنا معها، وضع هذا التشريع "دع من يريد أن يطلق زوجته، وإذا بعد أن طلقها، أراد أن يعود إليها، فدع آخر يتزوجها، لأنه لن يكون شرعيا أن تآخذها بدون أن تتزوج من آخر، وأيضا، إذا طلق أخ زوجته، دع أخية يتزوجها إن أراد" [الملاحظه رقم 110]




وفي نفس الكتاب يعطي مفاهيم مثل "أحرثوا الأرض التي أعطاكم هي الله وقوموا بتجميلها، وقوموا بهذا وقوموا به بهذه الطريقه" [الملاحظه رقم 111] ولن أقوم بتكرار الأشياء الأخرى الفاحشة التي قام بها.

كتاب ناقة الله

ثم هناك كتاب ناقة الله [الملاحظه رقم 112]

وعن هذه الناقة يقول أنه كان هناك ناقة من عند الله، وأنها قد شربت النهر كله، وأنها لم تستطع المرور بين جبلين لأنه لم يكن هناك مساحة كافية. وهو يقول أنه كان هناك قوم في ذلك المكان ممن إعتادوا على شرب الماء في يوم، بينما تشرب الناقه في اليوم التالي وفوق هذا، فبشربها للماء، كانت تمدهم بالغذاء، لأنها كانت تعطيهم اللبن (الحليب) بدلا عن الماء وبعد، هو يقول، لأن أولئك القوم كانوا أشرارا، فقد قاموا وقتلوا الناقه ولكن كان لتلك الناقة نسل، ناقة صغيرة، وهو يقول، أنه عندما قتلت الأم، دعت الناقة الصغرى الله، وقام الله برفعها إليه وبعدها نقول لهم "من أين أتت تلك الناقه؟" فيقولون "إنها من عند الله" فنقول "هل كان هناك جمل آخر متزوج من هذه الناقة؟" فيقولون "لا" فنقول لهم "ومن أين ولدت إذا؟ لأننا نرى أن تلك الناقة بدون أب وبدون أم وبدون أي نسب، وأن تلك الناقة التي ولدتها قد أصابها الشر، ومن غير المثبت من الذي ولدها، وكذلك، فقد رفعت تلك الناقة، لذلك، لماذا لم يبحث نبيكم - الذي تدعون أنه قد تحدث الله إليه - من أين كانت ترعى ومن الذى حلبها وأخذ لبنها؟ أم هل من المحتمل أن تكون - كأمها - قابلت قوم أشرار وقتلت؟ أم هل دخلت الجنة قبلكم، فلربما تعطيكم نهر اللبن (الحليب) الذي تتحدثون عنه بغباء؟ فأنتم تقولون أن هناك ثلاثة أنهار في الجنة - واحد من ماء، وواحد من خمر، وواحد من لبن. إن كانت تلك الناقة خارج الجنة، فمن الواضح أنها قد جفت من الجوع والعطش، أو أن الآخرين قد إنتفعوا من لبنها - ولذلك فإن كلام نبيكم عن حديثه مع الله هو بلا قيمة، لأن الله لم يكشف له لغز الناقة. ولكن إن هي في الجنة ، فهي لازالت تشرب الماء، وأنتم ستعطشون من قلة الماء في وسط نعيم الجنة. وإذا لم يكن هناك ماء نتيجة شرب الناقة للماء كله، فستعطشون إلى الخمر من نهر الخمر الذي يجري في الجوار، وستصبحون سكارى من شرب الخمر النقي وستنهارون تحت تأثير المشروب القوي وستغطون في النوم، وبعدها ستعانون من الصداع بعد النوم وبعد الإحساس بالعلة من الخمر ستضيع عليكم ملذات الجنة.

وإذا كيف لم يخطر على بال نبيكم أن هذا قد يحدث لكم في نعيم الجنة؟ لم يكن لدية أية فكرة عن أين تكون الناقة الآن، وأنتم حتى لم تسألوه، عندما زعم بأحلامه في موضوع الثلاثة أنهر. نحن نؤكد لكم بوضوح أن هذه الناقة الرائعة قد سبقتكم إلى نفس الدواب وهو ذات المكان المقدر لكم أن تذهبوا إليه مع الوحوش، وهنالك ظلام خارجي وعذاب أبدي، نار تزمجر، دوود لا ينام، وشياطين الجحيم."

كتاب المائدة

أيضا، في كتاب (أو سورة) المائدة، يقول محمد أن المسيح طلب من الله مائدة وأن الله أعطاه إياها، وأن الله قال له "إني منزل عليك وعليهم مائدة مطهرة (المترجم: أو مباركة؟؟ حسب تعريف البركه )"

كتاب البقرة

وكذلك في كتاب (أو سورة) البقرة [الملاحظه رقم 114]، هو يقول أشياء أخرى غبية وسخيفة، ونظرا لكثرة عددها، أظن أنني سأتخطاها. لقد جعل الختان شريعة، وللنساء أيضا، وأمرهم أن لا يحفظوا السبت وأن لا يتعمدوا. وكذلك، بينما أمرهم بأكل أشياء محرمة في الشريعة، أمرهم بالإمتناع عن أشياء أخرى. وأكثر من ذلك، لقد حرم الخمر بشكل قاطع.

الملاحظات
[الملاحظه رقم 99] قارن مع سفر الخروج 16.8 . سوزومين Sozomen يقول أيضا أنهم منحدرون من هاجر، ولكنهم أدعوا أنهم منحدرين من سارا لإخفاء أصلهم الذليل (المترجم: أو العبودي) (التاريخ الكنسي 6.38، صفحة 67.1412ِAB)
[الملاحظه رقم 100] الكلمة العربية Kabirun (كبيرٌ) تعني "كبير" أو عظيم، سواء في الحجم أو في الكرامة (المترجم: أو في الشرف أو المهابه أو الوقار) (المترجم: هل ياترى ربما لها علاقة بالرتبة الدينية "كبير" التي كانت متداولة في اليمن الجنوبي في دولة حمير وما بعدها - حسب كتاب "المفصل في تاريخ العرب" لجواد العلي؟؟
[الملاحظه رقم 101] قد يكون هذا هو الراهب النسطوري بحيرى (جورج أو سيرجيوس) الذي قابل الطفل محمد في بصرى في سوريا وإدعى أنه تعرف على علامة النبوة فيه
[الملاحظه رقم 102] القرآن، سورة 112
[الملاحظه رقم 103] القرآن، سورة 19, 4.169
[الملاحظه رقم 104] القرآن، سورة 4.156
[الملاحظه رقم 105] القرآن، سورة 5. 116
[الملاحظه رقم 106] المخطوطة لا تحتوى على هذا المثل ولكن ليكوين Lequien يقترح هذا من أفلاطون
[الملاحظه رقم 107] الكعبة، وتدعى بـ "بيت الله"، من المفترض أنها بنيت من قبل إبراهيم بمساعدة إسماعيل. وهي تحتل أقدس بقعة في مسجد مكة. ويشمل حائطها هذا الحجر المشار إليه، الحجر الأسود المشهور، وهو من الواضح أنه من بقايا الوثنية العربية قبل الإسلام.
[الملاحظه رقم 108] سفر الخروج 22.6
[الملاحظه رقم 109] القرآن، سورة 4
[الملاحظه رقم 110] قارن مع سورة 2.225
[الملاحظه رقم 111] القرآن، سورة 2.223
[الملاحظه رقم 112] ليست في القرآن
[الملاحظه رقم 113] القرآن، سورة 5.114، 115
[الملاحظه رقم 114] القرآن، سورة 2

من كتابات للقديس يوحنا الدمشقي، آباء الكنيسة، المجلد 37 (واشنطن دي سي، مطبوعات الجامعة الكاثوليكية الأمريكية، 1958)

 

 

This site was last updated 06/25/22